
على طاولة رئيس الحكومة :-
#أتركوا وزير التعليم العالي يعمل.. ورؤساء الجامعات واجهة الوزير والوزارة - الدكتور حميد التميمي ..مثالا !.
بقلم :- سمير عبيد
•من يحمي وزارة التعليم العالي العراقية من تدخلات السياسيين والنواب والكتل السياسية والآخرين؟
•ومتى تنتهي تدخلات تلك الاطراف لكي يتمكن الوزير ورؤساء الجامعات العراقية من العمل في بيئة صحية حقيقية لكي يُحقق هؤلاء الناس انجازات علمية وبحثية واستكشافية وبحثية للعراق التي بات بحاجة ماسة لها لتحسين صورته عالميا خصوصا وان العالم دخل في سباق البحث العلمي بعد جائحة كورونا وبعد الازمة الاقتصادية والازمات السياسية التي يمر بها العالم ؟
•فلا يجوز الضغط على وزير التعليم العالي ولي ذراعه بالتهديد والابتزاز من قبل بعض النواب وبعض اعضاء لجنة التعليم ( اين رئيس الحكومة لماذا لا يردع هؤلاء؟) فعمل وزارة التعليم وعمل الجامعات يحتاج الى بيئة صحية خالية من التهديدات والضغوط النفسية والابتزازية. لان تلك الضغوطات تشل عمل وزارة التعليم العالي وعمل الجامعات ....ومن الجانب الآخر وعندما يُضغط على الوزير نفسيا، وابتزازا وتهديدا سوف يؤثر ذلك على علاقة الوزير برؤساء الجامعات. وينعكس على عمل الجامعات وعمل الوزارة بصورة عامة . وهذا موضوع خطير ويجب ان يضع رئيس الحكومة حدا له وبسرعة.وعلى الوزير نسج علاقات ثقة وود ودعم لرؤساء الجامعات الذين يستحقون لكي تُسَد الثغرات على المتسللين وعلى المبتزين !!!.
•فوزارتي الدفاع والداخلية على سبيل المثال واللتان معنيتان في حفظ أمن الوطن والمجتمع تدمرتا ونُخرتا من الداخل بالمحسوبية والرشا وبيع المناصب بسبب التدخلات من الساسة والنواب والكتل ورموز المجتمع المدني في عمل الوزارتين. وبسبب ذلك تقهقرتا بنظر المواطن والرأي العام وجميعنا نرى الاخفاقات التي تصاعدت اخيرا بسبب ازمة الشارع، والخسائر بالارواح بسبب عودة فلول تنظيم داعش الارهابي . .علما ان عمل هاتين الوزارتين داخليا بنسبة ٩٠٪ .
#فما بالك بوزارة التعليم العالي والتي تعتبر واجهة العراق أمام الميزان العلمي والبحثي العالمي. فعندما تتقدم الجامعات العراقية تتقدم وزارة التعليم العالي وبالتالي تتحسن سمعة العراق دوليا واقليميا في أحدث التصنيفات الصادرة. فلدينا عدة تصنيفات مثل: تصنيف "URAP"، تصنيف "THE"، تصنيف "Webometrics"، تصنيف "Shanghai"، وتصنيف "QS" لمعرفة افضل الجامعات على مستوى العالم؟ ..والعراق عُرف بالتطور العلمي وعُرف بطلبته وباحثيه المتميزين والمعروفين عالميا .........وبالتالي لا يجوز ومن الكفر التدخل في عمل وزارة التعليم العالي ( وارباك الوزير والكوادر التي تقود الوزارة ) فرئيس الحكومة مطالب وبقوة ليضع حد ويمنع التدخلات في عمل وزير التعليم العلي وعمل رؤساء الجامعات وعليه دعمهم ( والمتقاعس منهم يجب تغييره. والناجح والمثابر والانساني مع زملائه وموظفيه وباحثيه وطلابه يجب دعمه لانه يصنع بيئة صحية للثقة بالنفس والابداع وهذا ما يمارسه قولا وفعلا الاستاذ الدكتور حميد التميمي رئيس الجامعة المستنصرية بشكل شخصي وضمن خطة عمل متكاملة .. وكذلك أخوة آخرين في الجامعات الاخرى ..وهؤلاء بحاجة لدعم الوزير والوزارة ودعم الحكومة لهم !!. )
#وبالمناسبة :- هناك جانب يجب على رئيس الحكومة، ولجنة التعليم في البرلمان،ووزير التعليم العالي (وهو استاذ جامعي واكاديمي ومن أسرة وزارة التعليم العالي اصلا) معرفته وعدم تعويمه أو القفز عليه وهو :-
#ان الجامعة المستنصرية هي من أكبر الجامعات العراقية افقيا وكتضاريس " كليات وعمادت وموظفين وكوادر وطلبة وباحثين/ اعداد وبنايات وكوادر وطلبة " )وان من يرأس هكذا جامعة / الجامعة المستنصرية يُفترض أن يكون له دعم خاص وتمييز ايجابي خاص لأنها مهمة عظيمة لقيادة تركة كبيرة ومترامية ومختلفة في التعاطي والامزجة والخلفيات ( وحتى نقترح ان يكون رئيس الجامعة المستنصرية حصريا بتفضيل لدى الحكومة وووزارة التعليم) لانها جامعة كبيرة جدا وجامعة تعرضت الى تهميش والى تقاعس من بعض الذين مروا على رئاستها. فباتت مهمة رئيس الجامعة المستنصرية الدكتور (حميد التميمي) صعبة جدا بسبب استلامه لتركة " متضعضعة" وينخر فيها التقاعس والفساد والمحسوبية والتدخلات الحزبية.. ومع ذلك تحزم الرجل " بحيث زاد شيب رأسه فعلا " وقرر التحدي بسلاح الحوار والحث والتشجيع ومد الجسور الانسانية مع الجميع فأثمرت جهوده. ولكنه يحتاج دعما كبيرا من زميله السابق معالي وزير التعليم العالي ومن الحكومة ومن لجنة التعليم في البرلمان ومن الجميع.
وحتى ان الجامعة المستنصرية بحاجة الى دعم الوزارات المتبقية في الدعم اللوجستي. لان هذه الجامعة لها فضل على ثلثي المسؤولين و الموظفين الكبار في الدولة. ويجب عدم نسيان امهم العلمية التي علمتهم وآوتهم وهي الجامعة المستنصرية!!.
#الخلاصة :-
نتمنى من رئيس الحكومة توفير البيئة الصحية والدعم المعنوي لعمل وزارة التعليم العالي ووزيرها ورؤساء جامعاتها ...وكذلك نتمنى لوزير التعليم العالي الصمود بوجه الضغوطات السياسية والابتزازية . وان قوته في تقوية علاقته مع رؤساء الجامعات ودعم المتميزين منهم وانذار المتقاعسين.. وضروري ان لا تغيب عّن عين وفكر معالي الوزير ان الجامعة المستنصرية تعادل ثلاث جامعات واكثر وان من يديرها يحتاج للدعم وتثمين الجهود . وهنا يحتاج رئيسها للدعم الخاص والتشجيع، وتذليل الصعاب أمامه من الوزير والوزارة . فالجامعة المستنصرية أم كبيرة لمعظم خريجي العراق الذين باتوا في جميع مفاصل هرم الدولة وقرارها . وكذلك دعم رؤساء الجامعات الاخرى ونشد على اياديهم بالعمل والبحث العلمي لرفعة أسم العراق !.
وليكف ويخجل هؤلاء الذين يستغلون مواقعهم وحصانتهم وتركوا اعمالهم التي دعمهم الشعب لأجلها فتعودوا على لي ايادي الوزراء والمسؤولين وابتزازهم لكي يفرضوا جماعاتهم ومريديهم على الجامعات ومؤسسات الدولة الاخرى !!.
#وهذا نهجنا فالمسؤول الذي يعمل يحدنا خلفه لنشجعه وندعمه وليس بالضرورة نعرفه شخصيا .. والمتقاعس والفاسد لن نرحمه !.