أدت أزمة COVID-19 المستمرة إلى تعقيد الجغرافيا السياسية بعدة طرق مختلفة. إن الجغرافيا السياسية للنفط هي أحد الأمثلة البارزة.

إن البؤس الاقتصادي الذي يلف العالم ، والذي عمقه الانهيار في أسعار النفط ، زاد من حدة الانقسام داخل النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة. أولئك الذين يدعمون ويمولون الرئيس دونالد ترامب يتماشون مع شركات الطاقة الأمريكية المحلية التي تواجه فجأة خطرًا كبيرًا من تراجع الطلب على النفط والغاز. أجبر هذا التراجع المفاجئ في السوق شركة Whiting Petroleum على تقديم إفلاس ، وهناك بالفعل تقارير تفيد بأن شركة Chesapeake Energy تستعد للقيام بنفس الشيء. قد يتبع العديد من الآخرين.

تنتج العديد من هذه الشركات النفط من خلال "التكسير" المكلف للرواسب الصخرية وكانت بالفعل في ديون شديدة قبل أزمة COVID-19.