
خاص/ كل الاخبار
يبدو أن ما قيل من توقعات في بداية العام حول أطماع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان” التوسعية، في “العراق”، خلال 2021، ستكون حقيقة مؤكدة على أرض الواقع، حيث صرح إردوغان”، بأن بلاده: “قد تتدخل بنفسها من أجل إخراج” أعضاء في “حزب العمال الكُردستاني”، (بي. كا. كا)، من “قضاء سنجار”، شمالي العراق.
وتواصل تركيا تجاهل التحذيرات العراقية، وأطلقت العنان لقواتها باجتياح شمال العراق عبر عمليات عدة برية شاركت وحدات من القوات الخاصة بدعم من سلاحي الجو والمدفعية.
وقال مصدر أمني لـ (كل الأخبار) إن "هناك مناطق عدة عراقية مهددة للاجتياح التركي، من بينها سنجار وأجزاء من الموصل ومحافظات شمالية أخرى باستثناء أربيل، وسط صمت حكومي".
وأضاف أن "هناك نقاشات خلف الكواليس حول التمدد التركي، بالتنسيق مع جهات مستفيدة".
إنهاء سلطة الإقليم
ويرى المحلل السياسي يونس الكعبي ان "موضوع الاعتداء التركي أصبح وكأنه امر مسلم به ويذاع كخبر عادي ضمن الاخبار، لنفترض ان طائرات عسكرية عراقية قصفت مواقع تركية واسفر القصف عن مقتل ضابطين تركيين رفيعين ماذا سيكون رد الفعل التركي.
واوضح الكعبي ان "الحل يكمن في إنهاء سلطة الإقليم على الحدود العراقية واستلام الجيش العراقي هذه الحدود وسحق كل من يحاول الاعتراض وكذلك طرد حزب العمال الكردستاني من الاراضي العراقية مهما كلف ذلك الامر.
ولفت الى ان وحدة وسيادة العراق اهم وأغلى من كل الاتفاقات السياسية ومن يريد الدولة العراقية عليه ان يحترم كيان وجيش هذه الدولة والا اصبحنا عرضة للتجاوز لمن هب ودب ولا نستغرب اذا ما اجتاحت قوات كويتية أراضي البصرة ونحن لا نحرك ساكن.
تقسيم العراق
الى ذلك يقول المحلل السياسي، أحمد الحمد، ان هناك اتفاقا امريكيا- تركيا لتقسيم العراق مستقبلاً، ومساعٍ الى لإعادة ضم الأراضي العراقية التي تزعم انها حزء منها.
وبين ان المشكلة تكمن في الصمت غير المبرر تجاه تلك التجاوزات، لافتاً الى ان تركيا تحتاج الى تأديب في العراق لان هذا اعتداء اثم و استهداف الجيش اذا تم السكوت عنه سيدفعها الى التمادى اكثر.