
توقعت خلية الأزمة النيابية فرض حظر شامل للتجوال خلال أيام عيد الأضحى، فيما أشارت إلى أن زيادة أعداد الشفاء من فيروس كورونا يؤكد سيطرة المؤسسات الصحية على الوباء.
وأوضح عضو خلية الأزمة النيابية حسن خلاطي أن "نسبة الشفاء البالغة ٦٠ % جيدة وهي أكثر من نسبة الشفاء العالمية"، معربا عن اعتقاده "حصول انخفاض بمعدل الإصابات خلال الأسبوعين المقبلين ما يرفع نسبة الشفاء ألى أكبر من المعدل الحالي".
وأكد خلاطي، أن "تجاوز مرحلة الذروة يعتمد على الأرقام التي ستسجل في الأسبوعين المقبلين"، لافتا إلى "عدم وجود لقاح حتى الآن، وأن ما تم تداوله حول وجود لقاح في الشهر التاسع، تم نفيه من وزارة الصحة التي طلبت من الأطباء توخي الدقة في الحديث بهذا الشأن".
ونوه خلاطي إلى أنه "من المتوقع أن يتم فرض حظر شامل خلال عيد الأضحى"، مؤكدا أن "الحظر الشامل ضروري لمنع التجمعات الكبيرة ولضمان عدم حصول موجة تصاعدية جديدة من الإصابات".
وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، يوم الخميس الماضي، تقليص ساعات حظر التجوال الوقائي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقته كل الاخبار نسخة منه أنه "في إطار سعي الحكومة لتخفيف القيود المفروضة على المواطنين، بما يسمح بقضاء مصالحهم ومزاولة أعمالهم، على وفق الإجراءات الوقائية المعلنة، قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في اجتماعها الذي عقد، اليوم الخميس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مايلي:
أولاً/ تحديد أوقات حظر التجوال الجزئي، من الساعة التاسعة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحاً، مع شمول أيام (الخميس والجمعة والسبت) بالحظر التام الكلي، على أن تتم إعادة النظر في رفع الحظر كلياً، بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
ثانياً/ التشديد على تطبيق الإجراءات الصحية الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بارتداء الكمّامات والتباعد الجسدي والاجتماعي، في داخل المحال التجارية والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وحجز عجلات المخالفين في حال تكرار المخالفة.
ثالثا/ التأكيد على الأجهزة الأمنية بمنع التجمعات بأشكالها كافة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.".