الجميع تحت طائلته ...القضاء يشكل صدمة داخل صفوف الفاسدين
16-نوفمبر-2021

خاص/ كل الاخبار
شكل مجلس القضاء الأعلى، خلال إجراءاته صدمة وزلزال داخل صفوف الفاسدين وأحزابهم.
وحيّ الكثير من المسؤولين وقادة أحزاب مجلس القضاء الأعلى، وكل القضاة العراقيين الذين نذروا كل شيء من أجل تحقيق العدالة، ونشر العدل في الوطن، ليكونوا بذلك الحصن الحصين لجميع العراقيين.
ورأى مراقبون أن الأرضية والبيئة، التي يعمل فيها القضاء، ويمارس القضاة مهامهم، لم تكن مزروعة بالورد، انما كانت بيئة مليئة بالاشواك، والاحجار، وربما حتى العبوات، ولكن على الرغم من هذه الصعاب التي اكتنفت عمل المنظومة القضائية، الا ان مجلس القضاء الاعلى بدءً من رئاسته، ومرورا بجميع تشكيلاته ومؤسساته وقضاته، استطاع ان يرسي دعائم العدالة في العراق، وان يتصدى بقوة لجميع المحاولات التي سعت الى الاساءة للقضاء، وتمكن من حماية الحقوق وصيانة الحرمات، واثبت للجميع انه ليس جدارا منخفضا ليعبر عليه الاخرون الى جهة مصالحهم الضيقة، كما اثبت القضاة العراقيون، انهم ليسو لقمة سائغة لمن هب ودب، بل اثبتوا فعلا انهم فوق الميول والاتجاهات.
وأكدوا أن "يوماً بعد يوم يُثبت القضاء العراقي استقلاليته وعدالته ومهنيته، رغم الهجمات الاعلامية التي يتعرض لها من قبل جهات تستخدم أساليب ملتوية لتحقيق أهداف غير مشروعة، وهذه الجهات باتت معروفة وواضحة".
وأشار المراقبون إلى أن "في الوقت الذي نشيد فيه بهذا الموقف الشجاع من قبل القاضي فائق زيدان، ندعو كافة الإعلاميين الشرفاء والمثقفين والناشطين الى دعم القضاء العراقي والدفاع عنه ضد أي حملة تشويه تصدر تقف وراءها جهات تضررت مصالحها".
ويحاول الفاسدون والمفسدون في الهيئات الاقتصادية والأحزاب نشر الفوضى في مجلس القضاء الأعلى وترهيب القاضي فايق زيدان لكي يقلل او يترك سعيه لتفعيل القضاء ضد الفساد والفاسدين.
وأجرت كل الاخبار حوارا مع مختصين في الشأن القانون والأكاديمي وسياسين اجمعوا على أن "القضاء وبدعم وتوجيه القاضي فائق زيدان قد استقدم هذه الأيام الكثير من الفاسدين ومن الذين تحوم حولهم تهم الفساد وسجن، بينهم رموز لأحزاب مهمة ليفتح الطريق لأستقدام وسجن كبار الفاسدين في تلك الهيئات الاقتصادية وفِي تلك الأحزاب".
وأشاروا إلى أن "هذا بحد ذاته شكل صدمة وزلزال داخل صفوف الفاسدين وأحزابهم، فقرروا شن حملة مغرضة وكبيرة لاستهداف القضاء وفائق زيدان بمحاولة لترهيبه ومن ثم اسقاطه".
وعد مختصون في الشأن السياسي خطوات القاضي فائق زيدان في الأيام الأخيرة ستكون لها دور مهم جدا في تاريخ العراق، وعملت على تهدئة جميع الأطراف لمنع العراق من الانزلاق نحو الهاوية.