
خاص / كل الاخبار
أكدت مصادر خاصة، أن اجتماعا مرتقبا للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية سيعقد لمناقشة إجراءات شهر رمضان المبارك.
وقالت المصادر لـ كل الأخبار إن "اللجنة العليا ستطلع على تقييم وزارة الصحة للموقف الوبائي، وسيتم التعامل مع الإجراءات المقبلة على أساس تقييم وزارة الصحة والجهات المختصة".
وأشارت إلى أن "جميع الخيارات مطروحة أمام اللجنة العليا منها الحظر الشامل بناءً على المعطيات الحالية وارتفاع أعداد الإصابات بكورونا".
وأضافت أن "تشديد الإجراءات من القرارات التي تصدر عن اللجنة العليا في الاجتماع المقبل نظراً لعدم استجابة المجتمع لقرارات وتوصيات وزارة الصحة والالتزام بالتعليمات الوقائية"، مشيرة إلى أن"التقييم لوزارة الصحة إلى اللجنة العليا بشأن الالتزام سيكون دون المستوى الذي يستدعي أن يكون هناك تشديدا للإجراءات المقبلة".
وتابعت أن"هناك تخوف وقلق جراء ارتفاع الإصابات بكورونا، وانهيار المؤسسات الصحية من الوصول إلى عدم قدرتها من استيعاب الاعداد الجديدة، وهذا ما حدث ضمن دول في العالم متطورة في بناها التحتية وملف الصحة".
إلى ذلك، أكد عضو خلية الأزمة النيابية غايب العميري الجمعة، على إمكانية الذهاب إلى الحظر التام خلال شهر رمضان أو الأسبوعين الأولين منه على الاقل، محذرا من انهيار المنظومة الصحية برمتها.
وقال العميري في تصريح انه فيما يخص البيانات اليومية هناك تزايد كبير في عدد الإصابات وهذا التزايد وصل إلى أكثر من 8 آلاف إصابة يومية"، محذرا من "انهيار في المنظومة الصحية إذا استمر هذا التزايد وتضاعفت هذه الاعداد"
وأضاف أنه "حسب مراقبتنا اليومية فيما يصدر من مواقف لعدد الإصابات وكذلك عدد الوفيات والحالات الحرجة، فإن هذا التزايد جاء من خلال عدم التزام المواطنين بالقرارات التي تصدر من اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وكذلك من البيانات التي تصدر من وزارة الصحة".
وفي سياق نفسه كشفت وزارة الصحة، عن امكانية اتخاذ إجراءات جديدة خلال شهر رمضان.
وقال وزير الصحة حسن التميمي أن "من يلاحظ الموقف الوبائي اليوم ويراجع بيانات وزارة الصحة منذ منتصف عام 2020، تتبين له خطورة الموجة الثانية وصعوبة الموقف"، مبيناً أن "الوزارة حذرت من أن هذه موجة شديدة التي من الممكن ان تصيب الاطفال والشباب وكبار السن وهي اخطر من الأولى".
اللجان الاستشارية تدرس إمكانية اتخاذ بعض الإجراءات خلال شهر رمضان"، لافتا إلى أن "الوزارة لا تريد حظراً امنياً بل حظراً صحياً، لان هناك مناسبات ومجالس عزاء والمعترضون على بعض الإجراءات أنفسهم نراهم في الاسواق وفي المقاهي والشوارع وهم لا يرتدون الكمامات".
وأكد التميمي ان "جميع الخيارات من إغلاق تام وغيرها واردة خلال رمضان، ولكن يتوقف ذلك على الموقف الوبائي والضغط على المؤسسات الصحية وهما اللذان يحددان ذلك"،