الكاظمي أصرّ على هذا الأمر...تفاصيل جديدة لاجتماع الرئاسات والإطار التنسيقي.. عد يدوي شامل وإلغاء الانتخابات
9-نوفمبر-2021

أخفق اجتماع منزل رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي الذي ضم القوى المعترضة على نتائج الانتخابات الإطار التنسيقي، مع رؤساء الجمهورية برهم صالح ووزراء مصطفى الكاظمي، ومجلس القضاء فائق زيدان في التوصل إلى تفاهمات حيال الأزمة الحالية التي تمرّ بها البلاد.
واستمرّ الاجتماع لأكثر من ساعتين، شارك به قادة وممثلو الكتل السياسية باستثناء "التيار الصدري"، الذي أكد في بيان له عدم مشاركته فيه.
وتحدثت مصادر سياسية رفيعة عن أنّ الاجتماع لم يخرج بنتيجة واضحة حيال الأزمة السياسية القائمة، إذ تُصرّ القوى الرافضة لنتائج الانتخابات على موقفها، كما أنّ عدداً منها شكك بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، واعتبرها خطة مبيتة، كما صرّ الكاظمي على أهمية تسليم المتورطين باستهداف منزله بالطائرات المسيّرة، وتقديمهم للقضاء، وهو ما كان نقطة جدل واسعة بسبب اعتراض الحاضرين على هذا الطلب".
وأبلغت بأنّ القوى الرافضة للانتخابات طرحت خيارات غير عملية، منها إلغاء الانتخابات، أو إعادة فتح وفرز يدوي لأصوات الناخبين بكل انحاء العراق، وتم تعقيد هذا الطلب باشتراط أن يكون ذلك على يد لجنة جديدة غير المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وعقب الاجتماع، كتب المستشار السياسي للكاظمي مشرق عباس، على موقع "تويتر"، "لن نتنازل أبداً وتحت أي ظرف عن اقتياد الارهابيين القتلة الذين حاولوا اغتيال رئيس مجلس وزراء (العراق) إلى القضاء". وأضاف أنّ "العراق جُرح بعمق، وكل من يحاول التلاعب بجرح العراق سيجد الإجابة".
وأكد بيان للاطار التنسيقي على ادانة جريمة استهداف المتظاهرينو رفض جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة، فيما شدد على خفض التوتر وايقاف التصعيد من جميع الاطراف.
وشدد بيان الإطار، على أهمية البحث عن معالجات قانونية لازمة نتائج الانتخابات غير الموضوعية تعيد لجميع الاطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي اهتزت بدرجة كبيرة والدعوة الى اجتماع وطني لبحث امكانية ايجاد حلول لهذه الازمة المستعصية".
وأشارت مصدر لكل الاخبار، أن المفوضية العليا للانتخابات امتنعت عن إجراء العد والفرز اليدوي الشامل سيدخلها في قفص الاتهام بتزوير الانتخابات لصالح جهات داخلية وخارجية، لأن الأمر الذي تقدم عليها بشأن إعادة الفرز والعد الشامل لم يستند لأي قانون".
من جهته، اجتمع قائد فيلق القدس الإيراني بمجموعة من قادة الكتل خلال زيارة غير رسمية له، وتحدث عن ضرورة التهدئة وتخفيف التصعيد تجاه الكاظمي، وأن تعريض الاستقرار في البلاد للخطر هو أمر مرفوض محذرا الجميع من الوقوع في فخ ما يمكن أن يكون استدراجا لتدهور لا يمكن السيطرة عليه.