
خاص / كل الاخبار
كشفت مصادر مطلعة، عن نية لرئيس الوزارء مصطفى الكاظمي لإجراء تغييرات لعدد من مدراء الدوائر الحكومية في ميسان.
وقالت المصادر لـ (كل الاخبار) إن "زيارة الكاظمي إلى ميسان تتضمن في جعبتهِ قائمة واسعة من التغييرات لعدد من مدراء الدوائر الحكومية، إضافة إلى عدد من الملفات، والمشاريع التي عليها مؤشرات فساد".
وأشارت المصادر إلى أن "احتمالية الزيارة إلى المحافظة وبالتزامن مع عمليات حصر السلاح، ذلك بعد ورود معلومات تشير إلى معوقات في العملية".
من جانبه، وجّه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالاهتمام بالقوات المكلفة بحماية وتنظيم التظاهرات وتدريبها جيداً، مشدداً على عدم التسامح إزاء أي اعتداء على مؤسسات الدولة.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ترأس خلال زيارته الى محافظة ميسان، اجتماعا للقيادات الأمنية في المحافظة، وقيادة عمليات سومر، بحضور وزيري الدفاع والداخلية".
وأشاد الكاظمي في "مستهل الاجتماع بجهود القوات الأمنية في محافظة ميسان، داعيا الى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم المحافظة".
وأكد الكاظمي على أن "القائد الأمني في المحافظة لا يمثل نفسه ولا عشيرته، إنما يمثل الدولة التي هي أعلى وسام وأعلى عنوان اعتباري، وهذا الأمر سيخلق واقعا أمنيا أكثر استقرارا، ويعزز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية".
ووجّه الكاظمي "بالاهتمام بالقوات المكلفة بحماية وتنظيم التظاهرات وتدريبها جيدا، وشدد على عدم التسامح إزاء أي اعتداء على مؤسسات الدولة، داعيا الى أن يكون سلاح القوات الأمنية في التظاهرات هو سلاح الصبر، وعليها أن تستخدم أساليب مسؤولة في التعامل مع التظاهرات السلمية".
وأكد، أن "هناك مناطقا ظلمت في السابق، وإشاعة الفوضى ليس في مصلحتها ولا في مصلحة مستقبلها، وشدد على الوقوف بقوة وحزم إزاء أي تجاوزات أمنية".
وقال الكاظمي، مخاطبا القيادات الأمنية إن "الفرصة سانحة اليوم للنجاح، وستواجهون صعوبات في تنفيذ مهامكم، لكن ما تبذلونه هو لمصلحة أولادنا، ولأجل أن نصنع أملا لدى الناس، وسنخوض التحدي بلا تردد".
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة، "بتلبية احتياجات القيادات الأمنية في محافظة ميسان، وتوفير المستلزمات الحديثة التي تسهّل مهامها وتنفيذها واجباتها بسرعة وأكثر إتقانا".