المشاريع والمناصب تتصدر أجندة المباحثات ... صفقات التحالفات تستبق يوم الاقتراع والغضب جماهيري ينتظر الإزاحة
2-أكتوبر-2021

كل الاخبار/ خاص
رصدت كل الاخبار من خلال مصادر رفيعة وجود تحركات تقوم بها جهات نافذة في العملية السياسية تستبق يوم الاقتراع لترتيب اوراق التحالفات.
ووفقا للمصادر انه من الابكر ان تخوض الكتل السياسية عبر عرابوها مباحثات البيع والشراء، مبينا ان هذه الكتل تتصدر اغلبها شيعية اجرت لقاءات موخرا مع الكرد وبعض الكتل السنية في محاولة لترتيب الاوراق بعد ان توجست بخسارتها المبكرة في الانتخابات.
وتسائل قسم الصحافة الاستقصائية في كل الاخبار الى متى ابقى المناصب والتكتلات التي آذت العراق على مدى 18 عاماً فلم تنفع نداءات الإصلاح أو دعوات المرجعية بمكافحة الفساد واختيار الأصلح لكن، لماذا؟.. الإجابة بكل بساطة هي بسبب (الكعكة) الكبيرة.
وتضيف المصادر ان الكعكة التي اسمها العراق فمن وطن فيه ما فيه من فسيفساء ومجتمعات لن تجدها بهذا الكوكب، نرى أن سياسييه لا ينفكون في الطمع بخيراته ، والغريب أن الخير الذي لا ينضب بهذا الوطن التأريخي ومهد الحضارات، تشاهد في كل مكان الفقراء منتشرين بشكل لا يوجد في أي بلد، ومهما يكن من أمر فالنتيجة واحدة: إصلاح في اللسان فقط، وآلة التقسيم هي المتسيدة في أرض الرافدين.
وتقول المصادر الرفيعة ان غضب الجماهير بدأ يتصاعد في مواقع التواصل من سوء الخدمات المقدمة طوال 18 عاماً فمن غير الممكن ان تنادي المرجعية العليا باعلى الاصوات باختيار الاصلح والانفع والانزه الان الكتل الخاسرة مبكرا تريد الابقاء على كعكتها من خلال الصفقات المناصب.
من جانبه …يرى رئيس الجمهورية برهم صالح بان بيان المرجعية الدينية بيان مهم تؤكد على حرص على الوطن وفي لحظة حرجة، وهو تأكيد على ضرورة الانتخابات بوصفها مسارا سلميا لتداول للسلطة ومعاجلة المشاكل المتراكمة في البلد، مبينا "يجب ان نكون مستعدين لمنع المتلاعبين الذين يتربصون بهذه التجربة الانتخابية ويغيروا المسار الحقيقي الذي نريده معبرا عن إرادة العراقيين.
واضاف ان المرحلة القادمة هي مرحلة التعديلات الدستورية، واستجابة لحراك تشرين والقوى السياسية والاجتماعية شكّلنا في رئاسة الجمهورية لجنة كبيرة من فقهاء الدستور وتقدمنا بورقة شاملة حول الكثير من البنود بحاجة الى تعديل، ومجلس النواب الجديد معنيّ بمتابعة الموضوع، مشيرا الى ان ما جرى في أفغانستان من انهيار سريع لمنظومة الدولة رغم الإمكانيات الضخمة العسكرية للجيش الافغاني امام مجاميع مسلحة، هو بسبب الفساد الذي ينخر في الوضع الافغاني ولم يُبقي اي شرعية للدولة الأفغانية.