
خاص / كل الاخبار
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاربعاء العراق في اول زيارة رسمية له إلى العراق.
وكشفت مصادر لـ (كل الاخبار) من ضمن منهاج ماكرون الى العراق زيارته إلى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ".
وأشارت المصادر إلى أن " زيارة تستغرق يوماً واحداً عقب زيارته لبيروت".
ويعكس ذلك رسالة فرنسا التي حملها وزير خارجيتها جان إيف لودريان لدى زيارته العراق منتصف يوليو (تموز)، بأنه على بغداد أن «تنأى بنفسها عن التوترات الإقليمية».
وقامت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي بزيارة إلى العراق في 27 الجاري، التقت خلالها مسؤولين في بغداد وإقليم كردستان الشمالي.
فيما كشفت رئاسة الجمهورية،عن ملفات زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى العراق.
وقال رئيس هيأة المستشارين في رئاسة الجمهورية علي الشكري: إن "زيارة الرئيس ماكرون الى بغداد يوم اليوم الاربعاء، ستركز على تعزيز التعاون بين العراق وفرنسا ،لاسيما أن باريس تتطلع إلى التعاون مع العراق على أنه دولة كاملة السيادة"، لافتاً إلى أن "فرنسا ستعمل على تعزيز أسس التعاون في المجال الاقتصادي والمجال الثقافي والمجال الأمني".
وأضاف أن "فرنسا ستعمل على دعم كل الجهود الرسمية الداعية لتعزيز السيادة العراقية والتعامل مع العراق على أنه دولة كاملة السيادة".
ولفت الشكري الى أن "لفرنسا انشطة مهمة في دعم جهود العراق لمقاتلة عصابات داعش ،لاسيما أن قبل أيام كانت زيارة لوزيرة الجيوش الفرنسية ’التي أكدت فيها على أنها ستعمل بكل الجهود لدعم وتعزيز القدرات الأمنية للقوات المسلحة العراقية ،وتحديداً في مجال التدريب"، مبيناً أن فرنسا لها دور في مقاتلة داعش".
وبين أن "العراق يتطلع الى تعزيز وإدامة التعاون مع فرنسا وتطويره إلى مجالات أخرى".
وفي سياق ذلك كشفت مصادر خاصة لـ (كل الاخبار) أن "ماكرون يحمل رسالة شديدة اللهجة بشأن التوترات في المنطقة وتدخل الفصائل الأخرى، وإبعاد المنطقة عنها".
وأضافت أن "زيارة الرئيس الفرنسي هذه تأتي تعبيرا عن الوقوف إلى جانب العراق في وجه الأزمة التي تعصف بها".
وبخصوص تواجد القوات الفرنسية في العراق ضمن التحالف الدولي المضاد لداعش، وهل أن العراق سيطالب بخروجها من أراضيها بموجب قرار البرلمان العراقي الذي طلب إخراج القوات الأجنبية من العراق، أوضحت المصادر أنه لا يعتقد بأن الحكومة العراقية سيكون لها هذا المطلب خلال زيارة الرئيس الفرنسي.
اليوم ماكرون في العراق ويلتقي السيد السيستاني
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاربعاء العراق في اول زيارة رسمية له إلى العراق.
وكشفت مصادر لـ (كل الاخبار) من ضمن منهاج ماكرون الى العراق زيارته إلى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ".
وأشارت المصادر إلى أن " زيارة تستغرق يوماً واحداً عقب زيارته لبيروت".
ويعكس ذلك رسالة فرنسا التي حملها وزير خارجيتها جان إيف لودريان لدى زيارته العراق منتصف يوليو (تموز)، بأنه على بغداد أن «تنأى بنفسها عن التوترات الإقليمية».
وقامت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي بزيارة إلى العراق في 27 الجاري، التقت خلالها مسؤولين في بغداد وإقليم كردستان الشمالي.
فيما كشفت رئاسة الجمهورية،عن ملفات زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى العراق.
وقال رئيس هيأة المستشارين في رئاسة الجمهورية علي الشكري: إن "زيارة الرئيس ماكرون الى بغداد يوم اليوم الاربعاء، ستركز على تعزيز التعاون بين العراق وفرنسا ،لاسيما أن باريس تتطلع إلى التعاون مع العراق على أنه دولة كاملة السيادة"، لافتاً إلى أن "فرنسا ستعمل على تعزيز أسس التعاون في المجال الاقتصادي والمجال الثقافي والمجال الأمني".
وأضاف أن "فرنسا ستعمل على دعم كل الجهود الرسمية الداعية لتعزيز السيادة العراقية والتعامل مع العراق على أنه دولة كاملة السيادة".
ولفت الشكري الى أن "لفرنسا انشطة مهمة في دعم جهود العراق لمقاتلة عصابات داعش ،لاسيما أن قبل أيام كانت زيارة لوزيرة الجيوش الفرنسية ’التي أكدت فيها على أنها ستعمل بكل الجهود لدعم وتعزيز القدرات الأمنية للقوات المسلحة العراقية ،وتحديداً في مجال التدريب"، مبيناً أن فرنسا لها دور في مقاتلة داعش".
وبين أن "العراق يتطلع الى تعزيز وإدامة التعاون مع فرنسا وتطويره إلى مجالات أخرى".
وفي سياق ذلك كشفت مصادر خاصة لـ (كل الاخبار) أن "ماكرون يحمل رسالة شديدة اللهجة بشأن التوترات في المنطقة وتدخل الفصائل الأخرى، وإبعاد المنطقة عنها".
وأضافت أن "زيارة الرئيس الفرنسي هذه تأتي تعبيرا عن الوقوف إلى جانب العراق في وجه الأزمة التي تعصف بها".
وبخصوص تواجد القوات الفرنسية في العراق ضمن التحالف الدولي المضاد لداعش، وهل أن العراق سيطالب بخروجها من أراضيها بموجب قرار البرلمان العراقي الذي طلب إخراج القوات الأجنبية من العراق، أوضحت المصادر أنه لا يعتقد بأن الحكومة العراقية سيكون لها هذا المطلب خلال زيارة الرئيس الفرنسي.