
وقال محللون ل(كل الأخبار) إنه "نظراً لأهمية الجزيرة وموقعها الاستراتيجي، لكونها تربط بالجانب السوري فضلا عن ثلاث محافظات عراقية"، مشيرون إلى أن "هناك جماعات إرهابية من بينها داعش لاستهداف القوات الأمنية والمناطق المستقرة أمنية".
وإن بعض الجهات استثمرتها في استهداف أمن لمناطق الآمنة نظرا لمساحتها الكبيرة، فيما أشاروا إلى أن "هذه الجهات دعمت داعش مالياً من أجّل استهداف المناطق الآمنة ولصق التهمة إلى الحشد الشعبي لتنفيذ مشروعها بإعلان الإقليم السني، بحسب رأي مختصين.
ذريعة للإعلان عن حرس إقليم سني
اكد الخبير الأمني، أحمد ظاهر، أن تطهير الجزيرة جاءَ في الوقت المبكر، وإلا التأخير لحدث الإعلان عن حرس الإقليم والذي بدوره حماية مناطق السنية للمضي بإعلان الإقليم رسمياً تحت ذريعة فشل القوات الأمنية المشتركة من الحفاظ على استقرار أمن المناطق".
وأشار إلى أن "هذه الجهات اليوم وبعد تطهير جزيرة كنعوص خسرت ورقتها الرابحة التي ترى من خلاها أن الاستهداف المتكرر على المناطق السنية حجة لإنشاء حرس الإقليم السني للمضي في مشروعها التقسيمي".
تطهير الجزيرة
أعلنت قيادة عمليات نينوى السيطرة على جزيرة كنعوص بالكامل.
وقال قائد العمليات اللواء الركن اسماعيل المحلاوي: إن "القوات الأمنية بمختلف صنوفها وبمساندة طيران الجيش فرضت سيطرتها على جزيرة كنعوص الاستراتيجية التي تربط ثلاث محافظات بالكامل".
وأضاف أن جزيرة كنعوص كانت تشكل عبئاً ثقيلاً وتحدياً خطيراً للقوات الأمنية وأهالي المناطق المجاورة".
وأكد إزالة جميع الأشجار والأدغال وجميع الاستار التي كانت تؤمن الغطاء وعمليات الاختفاء لعناصر داعش الإرهابية.
وتابع أن "كنعوص كانت تعدّ محطة استراحة للقادمين من صحراء الحضر والحدود السورية ، لافتاً إلى أن الجزيرة أصبحت مؤمنة ،ولن يستطيع أحد من الجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون الاحتماء بها ".
لا مكان لداعش في العراق
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أنه لن يبقى لداعش مكان آمن في أرض العراق بفضل تشكيلات الأجهزة الأمنية التي نذرت أرواحها من أجل توفير الأمن والأمان ومنع محاولات العناصر الإرهابية.