
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )صدق الله العلي العظيم
#ودعنا هذا اليوم شهيدا جديدا من أسرتنا أبن العم (الأستاذ والمربي كامل ساجت أبو محمد )الذي تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في ٢٨ ديسمبر ٢٠١٩ في بغداد واغتيال حلمه بدولة العدالة الأجتماعية في العراق ،وبقي فاقدا للوعي منذ ذلك التاريخ ،ووافته المنية فجر اليوم ٣٠ تموز ٢٠٢٠ لتصعد روحه الى بارئها لتشتكي على الظالمين واسيادهم الذين قرروا أغتيال صاحبها وذنبه أنه حلم بوطن سعيد لجميع العراقيين....
#وليس بجديد على أسرتنا وهذا فخر أمام الله والأجيال العراقية ..حيث تعودت أسرتنا بالدفاع عّن الوطن الحبيب العراق وفِي جميع الحقب السوداء و منذ استشهاد أجدادنا الذين خططوا من مظائفهم ثورة العشرين المجيدة التي أسست بدمائهم ودماء أشقائهم العراقيين (الدولة الوطنية الحديثة) وحتى اليوم والقائمة مستمرة ومفتوحة ونسال الله الرضا والغفران !!.
#وعهدا منا سوف نبقى دماء رخيصة في سبيل العراق.. وسنبقى دوما رافضين للظلم والعبودية وندفع بدمائنا في سبيل مستقبل العراقيين جميعا !!.
#ذهبت أنت يا أبا محمد الشجاع الفطن والذكي مغدوراً برصاص الملثمين وكم من مرةٍ نبهتك الحذر الحذر وكنت تقول لي وانت ضاحكاً ( كم سنعيش ..الاعمار بيد الله والعراق يستحق الغالي والنفيس وكأنك تعلم !!!) ولكنك فزت شهيدا سعيدا ،وسوف تقف أمام الله وتتفرج على محاكمة القتلة واسيادهم يوم لا ينفع محامي ولا رشا ولا تهديد ولا تغييب حيث المِحكمة الالهية العادلة !!.
#حمدا لله نلت الشهادة بشهادتين حيث الرصاص الذي أحترق رأسك مغدورا .. وحيث عذاب الغيبوبة والعمليات الجراحية ... رحمك الله برحمته واسكنك فسيح جناته وحشرك مع الشهداء والصالحين ...
الفاتحة !.
#ملاحظة :- وحسب توجيهات المرجعية الشيعية ورجال الدين وخلية الازمة .. سوف تختصر التعازي عبر مواقع التواصل والهاتف حفاظا على سلامة وارواح الاخوة العراقيين من هذا الوباء ونسأل الله السلامة للجميع !.
اخوكم
سمير عبيد
٣٠ تموز ٢٠٢٠