
خاص / كل الاخبار
كشف مصدر مطلع، أن الحكومة العراقية قدمت جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأمريكية، وتحركت إزاءه في الآوانة الأخيرة.
وقال المصدر لـ (كل الأخبار) إن " فصائل المقاومة المسلحة اشترطت على الحكومة العراقية بتقديها جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية"، مشيرا إلى أن "الحكومة أبلغت الجانب الأميركي بذلك، وفقا للجدولة التي اتفقا عليها خلال زيارة الوفد الحكومي العراقي إلى واشنطن".
وتابع أن "الحوار الاستراتيجي المقبل مع واشنطن سيؤكد على إعادة انتشار قوات الأميركية خارج العراق ما يعني خروجها من البلاد"، مضيفا أن " الولايات المتحدة ستواصل في الأشهر المقبلة خفض العديد من قوّاتها في العراق".
حوار استراتيجي مقبل
أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال أن جولة حوار استراتيجي مع واشنطن ستجري لاحقاً لاستكمال الخطوات المتخذة في الجولتين السابقتين.
وأضاف أن " انتشار القوات الأميركية خارج العراق قيد التنفيذ"، مشيرا إلى أن " الكاظمي سيقوم في الأسبوع المقبل بجولة إلى الاتحاد الأوربي".
الفصائل قدمت وقفاً مشروطاً لإطلاق النار
وافقت "فصائل المقاومة المسلحة" على تعليق الهجمات الصاروخية على القوات الأميركية، مشترطة أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأجنبية بما فيها الأميركية، بحسب إفادة المتحدث الرسمي باسم كتائب حزب الله في العراق، محمد محيي.
محيي أوضح أن "الفصائل قدمت وقفاً مشروطاً لإطلاق النار"، مؤكداً أن الاتفاق "يشمل جميع فصائل المقاومة (المناهضة للولايات المتحدة) بما في ذلك أولئك الذين كانوا يستهدفون القوات الأميركية".
تهديد أميركي بغلق السفارة في بغداد
على الرغم من نفي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بشأن عدم تسلمه أي تهديد حول إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، إلا أن الأخبار والمصادر لا تزال تتحدث بشأن تهديد مستمر من واشنطن حول إغلاق سفارتها في بغداد.
وقال مسؤول عراقي لـ (كل الاخبار): "ما قيل لنا هو أنه إغلاق تدريجي للسفارة على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر"، مضيفًا أنه قد يترافق مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد".
تبعات إغلاق السفارة
حذرت جهات سياسية وبرلمانية، من تداعيات إغلاق سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، فيما أكدت أن ذلك سيكون لها تبعات كثيرة على العراق.
وإن في حال وجود هكذا أمر حقيقي، فهذا سيكون له تبعات سلبية كبيرة وكثيرة على العراق، ومنها الاقتصادية وكذلك الأمنية، وهذا سيؤثر على وضع العراق الدولي والإقليمي، بحسب رأي مختصين.