حوار مع الشاب (علي مؤيد الخزعلي) الذي اختار مجال الاعلام طريقا لتحقيق طموحاته.
28-يوليو-2021

* طموحي الاول خدمة الوطن والثاني دراستي في كلية الفنون الجميلة و الثالث تعلم اللغة الانكليزية
كل الاخبار : حمودي عبد غريبيبقى طموح الشباب في بلادنا قائما رغم الظروف والتداعيات التي نعيشها في الوقت الحاضر ورغم العوز وقلة الامكانيات والموارد لهذه الشريحة المهمة التي تعد (بناة الوطن ومستقبل الغد) واحيانا البعض منهم يكتم الحالة التي يعيشها وتجرعه مرارة الايام التي مرت به حتى لاتكون عائقا لطريقه حيث لاينشغل كثيرا بالتفكير بها ولم يعطيها الاولوية بما يجول بخواطره ..بل يكون تركيزه الوصول للهدف المنشود وتحقيق حلمه الذي راوده منذ صباه االاول ..صحيفة كل الاخبار التقت مع الشاب (علي الخزعلي) وهو يحدثنا عما يريد ان يبوح به وانشغاله للوصول الى تحقيق طموحاته المستقبلية...لخدمة الوطن..
يقول هذا الانموذج من شبابنا المتطلع والمتسلح بالوعي والثقافة وهو في بداية طريقه قائلا : انا اسمي ( علي مؤيد جعفر الخزعلي ) من مواليد 2001/10/11 محافظة بغداد / الكرخ.. أكملت دراستي الأبتدائية في مدرسة (الفرسان) وكنت تلميذا ملتزما ومطيعا لاستحوذ على اعجاب كل المعلمين ممن تعملت منهم الاحرف الاولى والمناهج الدراسية ...وانتقلت لمرحلة المتوسطة فكنت من الاوائل بجدارة فا ئقة لاحصل على الإعفاء العام في مرحلة الاول والثاني متوسط وبعدها تخرجت من الإعدادية بمعدل (72 ) وهذا ما سهل لي القبول في جامعة بغداد كلية الإعلام ...ومن هنا بدأت رحلتي الإعلامية التي اخترتها بمحظ ارادتي ...
*كيف كان مشوارك الإعلامي وانت لازلت طالبا ؟
.. اضافة الى الاهتمام بدروسي شاركت في عدة حملات تثقيفية وتوعوية ضد فايروس (كورونا) اسهاما مني لاكون جزء من وسائل الاعلام في تثقيف الناس لمكافحة الوباء اللعين..
اضافة لعملي برنامج عام ( بث علي الخزعلي ) بحسابي الشخصي في الإنستغرام ( ali.alkzli ) وكان لي لقاءات متعددة مع ضيوف البرنامج وشخصيات معروفة أبرزها الحاصلة على لقب (ذا فويس) اللبنانية (لين الحايك) و كذلك مقدم البرامج الاعلامي ( احمد الشريفي) و الناشط المدني التركي (أنس يالمان) وغيرهم من الوحوه الاعلامية والفنية والرياضية ...
*ماهي طموحاتك الشخصية اليوم ؟
.. علي الخزعلي يطمح اولا لخدمة الوطن
في كل المجالات وعن طريق عالم الإعلام بالإضافة الى انه يخطط الى الدراسة في جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة عندما يتخرج من كلية الإعلام.. وتعلم اللغة الانكليوية والقادم سيكون نقلة جديدة بحياتي ان شاء الله.
* من هو الذي كان له الفضل بمسيرتك.. وهل حصلت على جوائز تشجيعية ؟
..صاحب الفضل الاول الله سبحانه وتعالى ثم عائلتي و جميع الضيوف الموجودين في برنامجي المتواضع ولهم فضل كبير لمسيرتي الاعلامية بمشوارها الاول الحالي ..أما الجوائز فهو شئ ينتضرني مستقبلا لكوني ببداية مشواري وعمري لا يتجاوز العشرين عاماً وأوعد المتابعين و أقاربي و أصدقائي بأني سأحقق النجاح في كل خطوة أخطوها بأذن الله
* حدثنا عن عملك في الانستغرام ؟
..عملي في الانستغرام جميل و أحببته بشكل كبير على الرغم من التعب و التفكير و اعداد الحلقات كوني أعد و أمنتج و أقدم البرنامج بجهد فردي فقط...واصبح جزء من يوميات حياتي..
* كيف ترى نفسك لو عملت في مجال الفن؟
..العمل في مجال الفن ضمن أفكاري المؤجلة ..وفعلا ان دراستي القادمة في كلية الفنون الجميلة. بعد تخرجي من الاعلام ..وسأعمل في هاذ المجال سواء كان العمل شخصي او ضمن مؤسسة فنية ..
*هل لديك شئ تقوله للقارئ المريم ؟
..محبتي لكل القراء الكرام والى جريدتهم المفضلة ( كل الاخبار) وللصحافة العراقية كافة والتي اطمح يوما ما ان اعمل في هذا المجال من خلال كتاباتي ومنشوراتي بعد التفرغ من المهام والواحبات الملقاة على عاتقي لاسيما انا الان طالب جامعي يتطلب مني الكثير. لخمة وطني وشعبي ..الان وفي المستقبل