
أكد الخبير القانوني طارق حرب، أن صداقة العراق لإيران لا يعني معاداة أي دولة تعادي طهران.
وقال حرب لـ(كل الاخبار) إن "من يراجع كلمة الكاظمي التي ذكرها مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحفي المشترك في طهران يجد ان كلمات الكاظمي كانت قليلة العدد وبمختصرات دقيقة خلافاً لكلمة روحاني التي زادت على كلمة الكاظمي وقتاً وموضوعا واهتماماً".
وأضاف أن "الكاظمي لم على إشارات وتساؤلات كثيرة عديدة وردت في كلمة روحاني"، مشيرا إلى أن "إيجاز الكاظمي زاد من معاني كلماته لو تم استثناء المجاملات والتاريخيات والدبلوماسيات والنفط وكورونا".
وتابع أن "ذكر الكاظمي لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول يعني إشارة لإيران بعدم تدخل بالشؤون الداخلية العراقية"، لافتا إلى أن "العراق لا شأن له بالامور الداخلية الإيرانية ولم ولن يتدخل فيها".
وأوضح أن "الكاظمي طمأن إيران بأن العراق لم ولن يتدخل بشؤونها مباشرة او غير مباشر، وذلك بقوله بعدم السماح من ان يكون العراق منطلقاً لمهاجمة إيران او القيام بعمليات".
وأشار إلى أن "إيجازه الكاظمي في كلمته بها شيء من الدبلوماسية المرغوبة والسياسية المحبوبة التي فقدناها مع الرؤساء العراقيين".