كل الاخبار رحيم الشمري
رئيس غرفة تجارة بغداد : لجنة وفريق مشترك مع الهيئة العامة للظرائب لمعالجة رسوم التعرفة للعام ٢٠٢٠ جراء أضرار ازمة كورونا القاهرة
كشف رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني عن تشكيل لجنة وفريق عمل مشترك مع الهيئة العامة للضرائب لمعالجة رسوم التعرفة الظريبية لعام ٢٠٢٠ ، لما تعرضت له الحركة التجارية والاقتصادية من أضرار ومعاناة ، نتيجة جائحة وباء كورونا خلال التسعة شهور الماضية ، والحراك الشعبي لاحتجاجات وتظاهرات تشرين .
وقال الحمداني ان لقاء عقد امس الاربعاء مع مدير عام الهيئة العامة للضرائب لحٌل معاناة ما تعرض لها المواطنين والتجار والعاملين والكسبة ، ولاثبات تفاعل واهتمام الحكومة بمعاناتهم وما يتعرضون له جراء الظروف القاهرة بالوباء العالمي والتظاهرات ، وان اتفاق مع الهيئة توصل لتقليل نسب الظربية المستوفاة من التجار والشركات للمحلات الواقعة في ساحة التحرير وشارع الرشيد وشارع النهر وحافظ القاضي والشورجة والسوق العربي ، وتاثر نشاطها التجاري .
وتابع رئيس غرفة تجارة بغداد تم مناقشة اليات معالجة الازدواج الضريبي الخاص بمليارات الدولارات من نافذة بيع العملة بالبنك المركزي ، وايجاد الية لحل تشابه الاسماء ، ونشر التعليمات الضريبة القادمة على وسائل الاعلام بشفافية ، واعتماد مواقع رسمية للغرفة في نشر المعلومات لاطلاع التجار على ما يترتب عليهم من مبالغ ضريبية وتجنب ابتزازهم ، واهمية مطالبة المواطن والتاجر والشركة بإبراز هوية عرفة تجارة بغداد نافذة لسنة التحاشي مع كتاب تأييد كونه مسجل من عدمه بالغرفة ، ودراسة ملاحضات تجار المواد الأولية حول ضوابط المهن والأعمال التجارية للسنة المالية ٢٠١٩ ، والتقديرية المالية ٢٠٢٠ لدراستها .
فيما اكد الحمداني عن المباشرة بخطوات اعادة الحياة العصرية لأكبر سوق تجاري بالشرق الاوسط ، تبدا بتبليط شارع الرشيد بإشراف مباشر وتنفيذ الغرفة ، واصلاح كافة النواقص الخدمية للشارع ، ورصٌف شارع النهر بالمقرنص ، وتنظيف ضفاف نهر دجلة امتداداً من جسر الشهداء حتى جسر الجمهورية من جانب الرصافة ليعود الافضل وكما كان بسنوات رونق بغداد .
ولفت رئيس الغرفة فراس الحمداني ان جهودنا الاستثنائية مع رئاسة الحكومة ، توصلت لاتفاق نفذ مؤخراً مع قائد وقيادة عمليات بغداد وأمينة وامانة بغداد استمر ليل نهار ، حيث رفعت كافة الصبات الكونكريتية التي وضعت سابقا لطروف استثنائية من مركز العراق التجاري الشورجة وشوارع الرشيد والنهر والمناطق المحيطة بها ، وتحملت غرفة تجارة بغداد تكاليف مالية وصلت لأربعة ملايين دينار رافعة شوكية زنة خمسين طن وسيارات تريدان لرفع الحواجز الكونكريتية ، مع رفع النفايات والتنظيف من ساحة النصر حتى باب المعظم والمناطق يميناً ويساراً حولها ، والجهود مستمرة لخطط بالمستقبل القريب بما ينشط الحركة الاقتصادية والتجارية وتوفر فرص تشغيل لإعداد كبيرة وابواب أرزاق للملايين يعتمدون على المركز التجاري الأكبر اقليمياً بالمنطقة .
