ركود المفاوضات سيد الموقف ... مهلة الصدر للقوى السياسية تقترب من نهايتها والبيت الكردي يعيش حالة من التفاؤل
25-مايو-2022

مهلة الصدر للقوى السياسية تقترب من نهايتها، والاطار التنسيقي يؤكد ان الذهاب نحو تشكيل الحكومة بمعارضة الصدر أمر في غاية الصعوبة.
عشرون يوما هي الفترة الزمنية المتبقية على انتهاء مهلة الصدر للقوى السياسية .. المشهد وبعد مضي عشرة أيام على المهلة ما زال يعاني ركود المفاوضات وعُسر في المباحثات ولا مؤشرات بشأن شكل الحكومة غالبية كانت ام توافقية.
عشرة ايام مضت على مهلة الصدر للقوى السياسية المحددة بثلاثين يوما والقوى السياسية في ركودٍ واضح ولا بوادر لحكومة توافقية ما يعني ان نواب الثلث المعطل وغيرهم لن يتمكنوا من الذهاب الى توافق او حل من دون الاتفاق مع الكتلة الصدرية، والاخيرة بحسب نواب هي الاخرى غير قادرة على تشكيلِ أغلبية وطنية
الطريق نحو تشكيل حكومة توافقية غير معبد امام اغلب القوى السياسية فهنالك رفض واضح من قبل الصدر لشكل هكذا حكومات وعلى مايبدو لا الاطار ولا حلفاء إنقاذ الوطن قادرون على رسم خريطة سياسية مقابل معارضة صدرية على حد وصف نواب
وفي حال انتهاء مهلة الصدر وبقاء الاوضاع كما هي، يرى بعض النواب ان المشهد السياسي سيكون أمام خيارين احلاهما مر بالنسبة للجميع.
توقعات بحسم ملف رئاسة الجمهورية قريبًا!
وسط الاجواء المشحونة بين الاوساط السياسية، يعيش البيت الكردي حالة من التفاؤل بعد التقارب الذي حصل مؤخرا بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، خطوة يراها مراقبون بأنها ستكون بداية لحل الأزمات الراهنة خصوصا ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية.
بعد شهور من الانسداد السياسي، الأحزاب الكردية تدخل مرحلة جديدة في العلاقات بينها، زيارة رئيس الاقليم الى السليمانية كانت الاساس لهذه المرحلة التي لاقت ترحيبا من الاتحاد الوطني الكردستاني
مبادرة رئيس الاقليم يعتبرها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضرورية لحل الخلافات بالدرجة الاساس بين الحزبين الكرديين اضافة الى بقية الاحزاب داخل الاقليم في وقت يؤكد قادته على تأثيرها الايجابي في علاقة الاحزاب الكردية مع بعضها داخل بغداد
مسألة رئاسة الجمهورية واختلاف وجهات النظر حول إجراء الإنتخابات البرلمانية في كردستان هي إبرز المشاكل العالقة بين الحزبين الكرديين الرئيسين والتي جرى التباحث حولها في الاجتماعات الأخيرة.
وبالرغم من الاجواء الإيجابية بين الأحزاب الكردية إلا أنها قد لا تكون مؤثرة بدرجة كبيرة على علاقاتها مع التيار الصدري و الاطار التنسيقي بحسب مراقبين كون هذا التقارب اقتصر بشكل اساسي على المسائل الداخلية للاقليم.
جملة مشكلات تعانيها كردستان
من جهته، كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، عن جملة مشكلات يعانيها إقليم كردسان العراق، بالإضافة إلى مشكلة الخلاف على منصب رئيس الجمهورية.
وقال كريم ان زيارة رئيس اقليم كردستان نجيرفان برزاني للسليمانية لم تكن زيارة حزبية وانما زيارة رئيس اقليم يمثل جميع الكرد وطلب كسر الجليد والبدء بفتح الباب للاتفاق على صيغة نهائية لحسم منصب الرئيس.
واضاف ان “هناك نقطة اساسية هي اختيار رئيس الجمهورية ولكنها ليست التحدي الوحيد فهناك تحديات ومشاكل اخرى منها ملف الامن والاقتصاد والرواتب وقانون النفط هذه ملفات مهمة اخرى”.
واكد كريم انه “لا توجد مشاكل بين مسرور ونجيرفان برزاني وما يثار في الاعلام لاصحة له وهناك زيارات قريبة بين الاطراف الكردية لحلحلة الامور والخروج باتفاق قريب”.