
كل الاخبار / علي عاتب
التعاطف والثناء الكبير لموقف ضابط الشرطة بعد حادثة الاعتداء عليه من قبل بعض المتظاهرين، ومؤشرات متباعدة لديها رأي آخر، وإنقسام شعبي غير متكافيء بالآراء .. وإذ بحثنا عن (أس) المشكلة فسنجدها راسخة في مخيلة المواطن، وما يكتنزه عقله الباطن من صور مشوهة لكثير من رجال الشرطة تحديدا .. بدءا من مراكز الشرطة وتعاملهم الفج مع المواطنين وتفشي الرشوة بشكل كبير، ولا تنتهي في دوائرهم المدنية ( الجنسية_ الجوازات).. وهو إمتداد طويل منذو زمن الطاغية، وإستفحل في زمن الديمقراطية ..
ومن إسقاطات تلك المشكلة لدينا، نجد المواطن (المدني) المسكين يخاطب الضابط بـ (سيدي )؟؟!.. وهي دلالة إستكانة ومذلة ، فلا (سيد) إلا المواطن الملتزم بالقانون، وليس لموظف حكومي سطوة إلا سيادة القانون مهما بلغ شأنه ، مع إعتزازنا لكل شريف ونزيه لم تلوثه ( الفوضى الخلاقة ).