
علي عاتب
رغم (سمط) تموز واللهاب آب، فانه لم ينزع سترته ولم يوفي بعهده، وبقي متمسكا بارتدائها، مما ولد شكوكا عند بعض الـ ( المكاريد) وخمنوا على ما تحتويه جيوب سترته من أشياء جدا مهمة تمنعه من خلعها ؟؟ّ!، قد يكون في الجيب الايمن قرارات مهمة مهملة..؟؟ ، أو في الأيسر كومشنات..؟؟،
أو في جيبه المخفي إتفاقيات أقليمية ودولية سرية ..؟؟، أو في جيبه الصغير قوانين معطلة..؟؟، أو في الجيب الداخلي إستجواب مسؤول ..؟؟!
فيما أنكر آخرون، وفندوا تلك الشكوك وقالوا:
(الولد خوش ولد، وما عنده هاي السوالف )، وأن بعض الظن أثم ..
وأن موجة (الفرهود المنظم) لوث أغلب السياسيين (ومو كل سياسي مدعبل) ، والسياسة بحر جبير بيه الزين والمو زين ..
ورد عليهم أصغر المكاريد قائلا : نحن لم نطلب خلع جميع ملابسه .. فقط سترته، ليؤكد مصداقية كلامه، بإشراف لجنة حكماء ( لا ترى، لا تسمع، لا تتكلم ) وفق مبدأ (الستر حلو، والستره دفو ).