
كل الاخبار / خاص
تشهد العاصمة بغداد والعديد من المحافظات، خلال الأعوام الأخيرة، ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة مما يشكل تهديداً للأمن الشخصي والاجتماعي فضلاً عن تداعياتها على الجانب الصحي والنفسي والبيئي.
وفقد أطفال أرواحهم بسبب الكلاب السائبة، فيما تعرض آخرون من مختلف الأعمار لتشوهات وجروح بليغة وحالات تسمم وعدوى جرثومية وفيروسية بسبب عضات الكلاب السائبة.
وأكثر من يواجهون خطر الكلاب السائبة هم الأطفال الصغار لعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم وشراسة هذه الكلاب وتوحشها حتى على الكبار، كما أنها تشن هجماتها على شكل جماعات ما يقلل فرص النجاة.
وفي سياق متصل، قال أحمد المحمداوي من منطقة العبيدي إن "هذه الظاهرة كثيرا ما شكونا منها ولكن لم نجد من يصغي او يبادر لعلاجها، واعتقد ان على الدوائر البلدية ان تهتم بالموضوع وتضع الخطط اللازمة".
إلى ذلك يقول، المواطن، حسين جاسم أحد منتسبي الأجهزة الأمنية إن هذه الظاهرة أصبحت ملفتة للنظر والذي يعمد الى قتلها بطريقة تسميمها او إطلاق الرصاص عليها فإنه سيجد نفسه أمام مشكلة أخرى الا وهي مشكلة نقلها من المنطقة، وجودها ميتة سيخلق الكثير من المتاعب منها الروائح العفنة والمشاهد غير المستحبة نحن نواجه مشكلة كبيرة".