الحقوقي ماجد الحسناوي
القياده الفاسده هي التي تدعوا عن الله والوطن في تصرفاتها وسيرتها فالرعيه لن تجد حقها وانصاف مطلبها وتلبية حاجياتها وعدم الاهتمام بهمومها وتطلعاتها ويرتكب بحق الناس التعسف والقسوه والقياده الفاسده لاتحاذر من سطوة الله (فمن ظلم عباد الله كان الله خصمه )وهذه القياده تقرب الخاصه والسماع للواشي وتتخذ الفاسدين والمرتشين وزراء ومستشارين يسيئون بقراراتهم الأرتجاليه يظهرون على نحو ويبطون نحو أخر فتتحول السلطه الى أخطبوط فهذه مؤذيه للجماهير لسرقة احلامهم وتطلعاتهم فالسلطه والمال تسبب الانحراف لمن لايستخدمها بالصحيح فينشبوا اظافرهم الدمويه في جسد الوطن فيهلكوا الحجر والبشر ويضعف لديهم النازع الوطني والديني وهنا يكمن ضرورة الوعي لدى الشعوب والتي تحدد المفاسد وكيفية تحجيمها وفي التاريخ اخبار ومعلومات عن شعوب خذلت قاده كبار وعظماء لصالح قاده مفسدين قدموا الرشاوى الماديه والوعود الزائفه وبعض الاحيان انفعالية الجماهير وعاطفتها اقوى من من وعيها مما يسهل على القاده أستثمارها وكان الامام علي (ع)يعني بالنوعيه اكثر من الكميه ويقول لايزيدني كثرة الناس عزه ولاتفرقهم عني وحشه لأني محق والله مع الحق مع هذا خذلت الجماهير الامام علي(ع) رغم ولائها له بينما الحجاج بن يوسف الثقفي اقام حكمه اكثر من عشرين سنه رغم السخط الجماهيري فالتخلف لايميز بين حق وباطل مما يشجع نمو قيادات ظالمه وفاسده ومستبده تنفث سمومها لأهلاك البشر فالعقليه المستكينه الخائفه المرتجفه ارض خصبه لانتاج المستبدين فهذه الفايروسات يلزم تطهيرها بالوعي وحكمة وتماسك الشعب لخلق قياده صالحه تحت جناحها ينطوي الامان والاستقرار ويترسخ الاصلاح والاعمار لان الفاسد الذي يتولى مسؤوليه فجهله يصبح قانون ورأيه قرار فتتساقط الضحايا من بطشه ومن حق الشعوب التخلص من الخوف والظلم وتطهير الوطن من هذه الفايروسات القاتله والمدمره وزرع الابتسامه على شفاة المحرومين