بمشاركة الشخصيات الرسمية والشعبية العراقية أقامت جريدة كل الأخبار مجلس عزاء كبير في العاصمة بغداد على أرواح ضحايا فاجعة الموصل، وقد لبى مسؤولون حكوميون ونواب في البرلمان وسياسيون وصحفيون وأكاديميون وفنانون ورياضيون الدعوة للمشاركة في مجلس العزاء، وعبرواعن التضامن والوحدة العراقية ، والعمل على كشف ملابسات الفاجعة، وضمان عدم تكرارها مرة أخرى، ومحاسبة المقصرين، وتقديمهم الى العدالة.
وبدأ مجلس العزاء الذي حضره أكاديميون من محافظات عراقية عدة وشهد تغطية إعلامية واسعة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت وإستمر حتى السابعة مساء ولم ينقطع سيل المعزين الذين حركتهم مشاعر التضامن والإنسانية والمحبة لإخوانهم من العراقيين الذين تعرضوا لمحنة وفاجعة وهم بأمس الحاجة الى من يقف الى جوارهم ويشاركهم الحزن.
من السياسيين العراقيين الذين حضروا وزير الداخلية السابق الأستاذ قاسم الأعرجي والنائب عالية نصيف ورئيس إتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي الذي أوقد الشموع بنفسه وقال: إن الأسرة الصحفية العراقية تتضامن مع أبناء الموصل كما تتضامن مع كل عراقي يعيش محنة أو تواجهه تحديات الحياة ومعضلاتها وإن الصحفيين هم في الواجهة دائما وقد قدمنا عشرات الشهداء من المراسلين والمصورين والفنيين خلال المواجهة مع الإرهاب ونعي تماما كيف تكون التحديات وكيف يكون الحزن والألم.
النائب عالية نصيف شكرت تضامن الصحفيين وأسرة كل الأخبار وعلى البادرة الطيبة تلك وقالت، نحن مطمئنون إن العراقيين متحدون في مواجهة الألم وإنهم لن يستسلموا. وجميع العراقيين مع بعض ولن تفرقهم المشاكل والمحن بل ستوحدهم وتدفعهم الى التضامن أكثر.
وأكد الوزير قاسم الأعرجي لكل الأخبار إن العراق برغم كل ماواجهه من محن وظروف قاسية وصعبة إلا إنه قوي بأبنائه الذين عبروا عن التضامن مع بعض وعدم التخلي عن الأمل من أجل مستقبل أفضل.
النائب فوزي أكرم ترزي قال إن ما جرى في الموصل لايمكن أن يكون حادثا عابرا بل لابد من الوقوف عنده والبحث في أسبابه وتداعياته.
النائب جواد حمدان الساعدي تقدم بالتعازي الحارة الى الشعب العراقي لهذه الفاجعة الأليمة ودعا لذوي الضحايا بالصبر والسلوان.
الفريق قاسم عطا قال ،نحن نشعر اليوم إن العراق كما نأمله لايمكن أن يضعف ولديه هذه الروح من المحبة والتسامح والتضامن.
الفريق محمد العسكري الذي حضرمبكرا ليعبر عن تعازيه الحارة لهذه الفاجعة أشارالى حجم التعاضد بين العراقيين ووقوفهم الى جانب بعض لتجاوز المحنة والتطلع الى غد أفضل.
اللواء الحقوقي نشأت إبراهيم الخفاجي مدير شؤون البطاقة الوطنية عبر عن بالغ الحزن ودعا لتضافر الجهود من أجل خدمة الشعب العراقي والتخفيف من معاناة المواطنين والتضامن معهم.
المدير العام في وزارة الثقافة الأستاذ قاسم السوداني قال، نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل داعين الباري ان يمن على ذوي الضحايا بالصبر.
مدير مركزالعراق للتنمية الإعلامية الدكتورعدنان السراج قدم بالغ التعازي لذوي الضحايا وشكركل الأخبار لهذه المبادرة الوطنية المخلصة لدعم قيم التسامح والمحبة بين العراقيين.
اللواء تحسين الخفاجي مدير اعلام وزارة الدفاع أكد أن فاجعة الموصل هي فاجعة كل العراقيين لأنهم وحدة واحدة ولن يفرقهم شيء.
مدير نجدة بغداد العميد محمد الربيعي عبرعن شكره للموقف النبيل للشعب العراقي وتضامنه مع بعض.
وكان من أبرز الرياضيين الحاضرين الكابتن كاظم صدام وشقيقيه كريم صدام ونعيم صدام نجوم منتخب العراق بكرة القدم والدكتوركاظم الربيعي والدكتورقاسم لزام والصحفي الرياضي حسين الذكر،
مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في الهيئة الوطنية للإستثمار قال: إن ما قمتم به اليوم تعبيرعن الوحدة والتضامن العراقي الحقيقي.
الفنان محمود انور الذي أصرعلى وقف نشاطه الفني وحفلاته العديدة في العاصمة بغداد تعبيرا عن الحزن والألم فقد أكد إن المحن تجمعنا مثلما يجمعنا الامل والألم ولن تنجح محاولات تفريق العراقيين لأنهم وحدة واحدة.