قررت وزارة التربية، اليوم الأحد، اعتبار السنة الدراسية الحالية، سنة عدم رسوب لطلبة المرحلة الإعدادية بفروعها كافة للذين لا يرغبون بأدائها في الدورين الأول والثاني.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للوزارة أنه "ضمن توجيهات وزير التربية علي حميد مخلف وللحفاظ على سلامة الطلبة في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد، تقرر اعتبار السنة الدراسية الحالية، سنة عدم رسوب لطلبة المرحلة الإعدادية بفروعها كافة".

وأضاف، أن "اللجنة الدائمة للامتحانات العامة أوعزت للمديريات العامة للتربية في المحافظات كافة بتسلم طلبات الطلبة الذين لا يرغبون بأداء الامتحانات النهائية للدورين الأول والثاني لهذا العام، على أن يكون الطلب مقترنا بتوقيع ولي أمر الطالب، حيث تقوم إدارة المدرسة بإرساله إلى المديرية العامة للتربية في موعد أقصاه يوم الأحد الموافق 26 من شهر تموز الحالي".

وبشأن اعتماد المعدل التراكمي، أكدت الوزارة أن "اعتماد المعدل التراكمي يلحق الضرر بالطلبة ولا يمكن تطبيقه على الجميع.

وأشارت إلى أن "اللجنة الدائمة للامتحانات العامة عقدت اجتماعا مهما بحضور الوزير ورئيس وأعضاء اللجنة، لبيان الرأي حول ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص احتساب المعدل التراكمي لطلبة السادس الإعدادي بديلا عن الامتحان الوزاري".

وأضافت البيان، أن "الاجتماع خلص إلى، أن اعتماد المعدل التراكمي يشكل ضررا كبيرا للطلبة كونهم يركزون جل اهتمامهم في السنة الأخيرة (السادس الإعدادي) في تحديد مستقبلهم الدراسي".

وأشارت إلى أنه "لا يمكن تطبيق هذا المقترح على طلبة تحسين المعدل وطلبة المحاولات البالغ عددهم 11625 طالبا ولا يمكن أيضا تطبيق هذ المقترح على الطلبة الخارجيين وعددهم ٤٩٦٣٠ طالبا، لعدم وجود درجات لهم للصف الرابع والخامس الإعدادي".

وتابعت أنه "لا يمكن تطبيق هذا المقترح على طلبة محافظة نينوى وبعض مناطق محافظات (كركوك وصلاح الدين والأنبار) الذين تم ترحيلهم من مرحلة الثالث متوسط إلى السادس الإعدادي دون مرورهم بالرابع والخامس الإعدادي".

ولفت البيان إلى أن "الدول القليلة التي تعتمد المعدل التراكمي تشترط أن يكون هناك امتحان تأهيلي عند التقديم للكليات والجامعات وهذا غير معمول به في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية".

وأكدت أن "موضوع المعدل التراكمي سبق وأن تم عرضه في هيأة الراي عام 2017 وتم رفضه في حينه من قبلها لعدم وجود جدوى علمية في إقراره ويشكل ضرراً على مصلحة الطالب".