
بغداد / كل الاخبار
يتعرض العراقيون الى عمليات نصب وإحتيال دولية، على أيدي مافيات منظمة، مدعومة بـ "تواطئ او غض نظر" حكومي...
تلقت "كل الاخبار" شكوى من مسافر عراقي عاد من رحلة "نصب" كان يريدها سياحة وتجارة، لكن إنقلبت.. بفعل إرادات مافيوية دولية، الى كابوس من قلق ونفقات فاحشة لا مبرر لها.
وقال رضا ريحان الخفاجي: "فحصنا في مطار بغداد، وركبنا الطائرة الى ارض الكنانة، التي دخلناها من مطار مصر.. ويسمونه "ميناء القاهرة الجوي" وأثبتت الفحوصات السلبية خلونا من فايروس كورونا" مؤكدا: "أنجزت المهمة التي سافرت لأجلها الى مصر، في ثلاثة أيام، عائدا الى مطار القاهرة حسب موعد الحجز على متن الطائرة المتجهة الى بغداد".
وأضاف: "عند الفحص تغامز أعضاء اللجنة الطبية؛ فأدركت أني رهين الإستلاب الكوروني الذي ستجيء تفاصيله" متابعا: "قالوا: أنت مصاب بكورونا، وقادوني من دون وسائل حماية تقيهم العدوى لو أنني مصاب فعلا.. سألتهم عن لا مبالاتهم بأنفسهم مني؛ فأجابوا: نحن مطعمون! بصرامة أرهبتني، حائلة دون إطالة الحوار معهم.. إلغِ الحجز؛ فألغيته وراح عليّ ثمن التذكرة، مساقا الى الحجر في فندق ملحق بالمطار، وخصصوا لي عاملين صحيين يخدمونني، وبعد اربعة عشر يوما، أضيف لها يومان لتخليص الموافقات من الجهات المعنية... أية جهات؟ سألت فلم ألق جوابا".
أشار الخفاجي: "الفحوصات في العراق أثبتت أننا غير مصابين، ولم يسبق لنا أن حملنا الفايروس" موضحا: "جل ما أخشاه أن تتعلم دول أخرى لعبة النصب على العراقيين ويحاصرنا كورونا عالميا من دون ان نصاب