أكد محللون في الشأن العراقي والدولي، أن العراق لن يكون بعيداً عن مساعي التطبيع مع إسرائيل.

وإن العراق لن يخرج في كل الأحوال عن تلك الدائرة، مهما حاول البعض رفضه ، فـ "التطبيع" قادم لا محالة.

ووفقاً للمختصين، بأن كُل المعطيات على الساحة تُشير إلى أن التطبيع قادم للعراق، وإن رئيس الوزراء خلال جولته ربمّا طرح عليه ملف التطبيع أو دخل في نفق التطبيع ووقع مذكرة بصفتهِ الشرعية رئيساً للوزراء.

ويتفق العراقيون على قناعة، بأن إيران لم تترك لهم فرصة التقاط أنفاسهم، وأن إقامة علاقات مع إسرائيل هو أمر قد يتيح لهم عهدا أفضل، من الاستقرار.

أما العلاقات بين العراق وإسرائيل، فقد تكون الخطوة الأخيرة، لكنها لن تطول بكل تأكيد، وسيجد العراقيون بعد سنوات قليلة ان إقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أمر قد يكون ممكنا جدا، بحسب رأي مختصين.