
خاص / كل الاخبار
كشفت مصادر مطلعة، عن استعراض عسكري مرتقب في العاصمة بغداد.
وقالت المصادر لـ (كل الأخبار) إن "استعراضا عسكريا مرتقبا في بغداد أجل بين العراق والأردن ومصر في العاصمة بغداد"، مشيرة إلى أن "هذا الاستعراض سيكون بناء على مخرجات الحوار الاستراتيجي العراق- الأميركي".
وأضافت أن "الحكومة ومن ضمن الإجراءات الأمنية وما سينتج عن الحوار الاستراتيجي العراقي الأميركي أجلت انعقاد القمة الثلاثية في بغداد".
وأشارت إلى أن "تحديد الموعد المقبل سيكون وفقا لنتائج الحوار، فضلا عن ربط التأجيل رسميا بأحداث ما تمر فيه الأردن".
لتوحيد المواقف
وزار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني العاصمة بغداد، والتقى عدداً من قادة المجموعات المسلحة، وهو ما اعتُبر استباقاً لنتائج الحوار الاستراتيجي.
وأضافت المصادر الخاصة، أن قآني يحاول توحيد مواقف هذه الأطراف السياسية لبلورة موقف واحد قبل انطلاق المفاوضات".
تهديدات
وهددت فصائل مسلحة، بتوجيه ضربات "كبيرة" و"دقيقة" للقوات الأميركية في البلاد، إذا لم تعلن بغداد وواشنطن موعدًا واضحًا لانسحاب تلك القوات.
وإن المقاومة اليوم تجد نفسها ملزمة أن ترد بكل قوة وصلابة، وأن توجِّه ضربات كبيرة ودقيقة في حال لم يتضمن هذا الحوار إعلانًا واضحًا وصريحًا عن موعد الانسحاب النهائي لقوات الاحتلال: برًّا، وجوًّا، وبصورة كاملة".
وبحسب إعلام المقاومة، إنها لديها معلومات مؤكدة بأن البيان، الذي سيصدر عن الجولة الحالية من الحوار لا يحتوي على أي إشارة لتنفيذ قرار مجلس النواب بإخراج قوات الاحتلال الأميركي من الأرض العراقية".
وأكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية يحظى باهتمام حكومي.
وقال في بيان إن "الحوار الاستراتيجي مع واشنطن في المرحلة الثالثة منه، وهو يحظى باهتمام الحكومة العراقية". وأضاف حسين: "نتطلع من خلال الحوار إلى تعزيز العلاقات ذات الاهتمام المشترك على كافة الصعد بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية".
ومن المقرر أن يبدأ الحوار فجر الخميس بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، أن الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي العراقي - الأمريكي ستجري يوم 7 أبريل الحالي