
بغداد. كل الاخبار
كشفت مصادر خاصة عن وجود مجاميع مسلحة محلية ودولية تشكلت حديثاً لأهداف منفصلة.
وقالت المصادر ل ( كل الأخبار) إن "هناك مجاميع مسلحة تشكلت في عدد من الدول المتواجد بها بعض من سياسي العراق والذين عليهم شبهات فساد لتهديدهم او تصفيتهم"، مشيرة إلى أن "للمجاميع أسماءً لعدد من السياسيين العراقيين الذين لهم تأثيرا واضحاً في الشأن العراقي".
وأضافت المصادر: أما المجاميع المحلية فهي تهدف إلى تصفية عدد من الشخصيات التي لها ارتباط في هيأة الحشد الشعبي أو من يحاول التقرب أو الارتباط في اليهأة"، مؤكدةً أن "هذه المجاميع مرتبطة بمخابرات وشخصيات دولية".
وتابعت أن "هذه المجاميع تواصل اجتماعاتها وتدريباتها خارج او داخل المنطقة"، لافتة إلى أن "الفترة المقبلة ستكون على صفيح ساخن".
وأشارت المصادر إلى أن "المجاميع ستستغل الوضع المربك على المستوى الأمني، والسياسي، والاقتصادي لتنفيذ عملياتها".
وفي سياق ذلك، رأى الخبير الأمني(س، ص)، ان تشكيل مجاميع داخل العراق لاستهداف عدد من الشخصيات المرتبطة او التي تحاول الارتباط في هيأة الحشد الشعبي أمراً غير مستبعد لكون ما تشهده الساحة العراقية من وضعٍ مربكٍ".
وتابع أن "الوضع الحالي يساعد أيضا لتتفيذ عدد من العمليات على المستوى الأمني لمّا نشهده من وضع أمني ضعيف جداً"، مؤكداً أن "هيأة الحشد الشعبي اليوم تحاول تكون علنية ببيانات وتصريحات واضحة وستكون صامتة أمام اي استهداف لأي شخصية لا تعني لها".
ولفت إلى أن "الانتخابات المبكرة ربمّا ستكون أيضا غاية أخرى لعدم الصعود إلى اكتاف الحشد، او غايات أخرى غير واضحة المعالم".
وفيما يخص المجاميع التي تُريد استهداف شخصيات سياسية الذي يسكنون في عدد من الدول استبعد الخبير الأمني ذلك لمّا تتمع بها الدول على درجة عالية من الأمان".
ورجح الخبير الأمني، بأن تحدث هذه المجاميع مصدر قلق او تهديد إلى تلك الشخصيات"، مستبعداً الوصول إلى عمليات الاغتيال إلا في حالة الاشتراك مع عدد من المجاميع الخارجة عن القانون في تلك الدول".