
خاص/ كل الاخبار
كشفت مصادر مطلعة، عن ملف خطير في وزارة العدل يتضمن بيع الولد في السجون العراقية.
وقالت المصادر لـ كل الأخبار إن "هناك ملفاً خطيراً يتضمن بيع الولد في السجون العراقية"، مشيرة إلى أن "الكثير من الأهالي تتسائل عن مصير أولادهم، وبأي مادة قد حُكم، وأن هناك الآلآف من الأولاد مغيبين في السجون العراقية".
وأضافت أن "الأهالي طالبت بأكثر من موضع عن مصير أولادهم"، مؤكدةً أن "في أروقة السجون تحدث عمليات بيع للأحداث لكبار المسجونين الموجودين"، مبينةً أن "هناك توثيق لعمليات البيع الحاصلة في السجون العراقية".
وتابعت أن "عملية البيع، والشراء تتم بعد النقل الأولاد من سجون الحدث إلى السجون المركزية لبيعهم لكبار المسجونين"، موضحةً أن "عملية البيع والشراء تجري بعلم الجميع ابتداءً من مدراء السجون وانتهاءً بالمنتسبين في السجون".
ملف الفضائيين
ومن جانب آخر، كشفت المصادر، ملف الفضائيين في وزارة العدل، قائلةً إن "هناك نوعين من الفضائيين في وزارة العدل سجناء ومنتسبين"، موضحةً أن "فضائي السجون يتضمن بالأعداد والتقارير الواردة، وأن أحد السجون يضم 4 الآف سجين، لكنه بالتقارير الرسمية يضمن 40 ألف سجين".
حوانيت السجون والأمانات
وأشارت إلى أن "الحوانيت الموجودة في السجون غير منتظمة وتبيع أجهزة منزلية كاملة، وذلك يجري في كثير من السجون ومنه سجن الناصرية المركزي"، لافتا إلى أن "دائرة الإصلاح في السجون عبارة عن مافيا (مشتاق، وكفاح) لا عملية تجري أّلّا بوجود هذين الشخصين".
وبشأن الأمانات، أضافت أن "العملية الحاصلة في الأمانات تجمع أموال النزلاء المودعة لها، وتوم بتشغيلها في أسواق البورصة، وبالتنسيق مع (بنك الراجح) التابع إلى (مشتاق، وكفاح)".
ملف الأطعام
أكدت، أن ملف الأطعام في وزارة العدل خارج سيطرة الوزارة والحكومات المتعاقبة، يضم مافية مسيطرة عليه تشمل أيضاً المافيا الكبيرة في الوزارة وهي (مشتاق، وكفاح)".
وأشارت إلى أن "وجبة النزيل تبلغ 9 الآف، والدجاجة في حوانيت وزارة العدل وصل مبلغها إلى 50 ألف دينار، علماً بأن أحد وجبات الوزارة تتضمن ("مرقة، جلود")، مبينة أن "شركة إشراقات الوادي هي المسيطرة على ملف الأطعام، ودائرة الإصلاح من عام 2012 إلى الآن".
وأدرفت المصادر قائلة إن "الشركة متخذةً من دائرة الإصلاح استثمار، لمفاصل الدائرة".
حرق المستشفى الأمريكي
وكشفت المصادر، أن حرق المستشفى الأمريكي في وزارة العدل، بمطار بغداد الدولي، جريمة العصر بدائرة الإصلاح بفعل فاعل"، داعية الحكومة ووزارة العدل بإعادة فتح تحقيق واعتقال المسؤولين على الجريمة".
وأشارت إلى أن "أسباب حرق المستشفى الأمريكي هي بسبب عدم تجهيز المستشفى بالمستلزمات التي خصص لها وزير العدل سابقا المبالغ اللازمة لتجهيزها، والبالغة مليار ونصف المليار دينار، وتسليمها إلى الجهات المعنية والمتورطة بحرق المستشفى بقيمة 14 مليون دولار".