أسعد العيداني والهجوم الصبياني ..
31-مايو-2021

ما يحصل الآن في البصرة من حملة تسقيط تستهدف محافظها أسعد العيداني يستحق الوقفة والتأمل والبحث عن الأسباب والمسببات والدوافع التي تدفع خيوط هذا الحراك المفاجئ والمخالف لحيثيات وقائع المنجز الميداني لحكومة البصرة . لست بالمدافع عن السيد اسعد العيداني ولا عن أي مسؤول في الدولة العراقية ولست على استعداد لأن اضع نفسي في مطب الإنتقاد والخصام والجدال في هذا الشأن بعدما خيّمت مساحة الفشل والفساد على مجمل الساحة العراقية من زاخوا حتى الفاو . لكن للحق صوت يفرض نفسه والواقع مصداق الحقيقة فقد تسّلم العيداني منصب المحافظ بعد حقبة فساد فاضحة تتوجت بهروب محافظها السابق ماجد النصراوي المتهم بملفات فساد كثيرة . قبل التطرق لما قدمه العيداني للبصرة لابد من وضع اسئلة منطقية نتمنى من المعترضين على اداء السيد العيداني الاجابة عليها للوصول الى الحقيقة الواضحة كالشمس في رابعة النهار والتي تحاول الجيوش الاكترونية للاحزاب فرضها على المتلقي ومن ابرز مايمكن الاستفهام عنه هو هل تم صرف مخصصات البصرة من البترودولار التي كان بإمكانها ان تنهض بالواقع البصري ؟ بالطبع ستكون الاجابة بالنفي وعند البحث عن الاسباب سنجد الامتناع لاسباب سياسية غايتها اسقاط المحافظ وإستبداله ! هذا يدل على إن خصم العيداني لايتمتع بشرف الخصومة ومستعد لأن يكشف عن سؤته من اجل الاحتفاظ بملك الري . البصره واهلها يعلمون جيدا ان الاحزاب المنتفعة من حكم البصرة فيما سبق لم تدع الرجل يعمل ويسعون لإسقاطه جوا وبرا وبحرا ورفع ممثليهم في البرلمان شعار لاميناء ولا كهرباء ولاحرير ولتذهب البصرة الى السعير لنا نفطها وعلينا لفطها . كلنا على يقين ان اقامة بطولة خليجي 25 في البصره هو صفعة بوجه خصوم العراق عموماً والبصره خصوصاً ولإن العيداني احد اسباب النجاح في منجز يعيد الى البصرة القها في المحيط الاقليمي اصبحنا نرى الاقلام المأجورة والالسن المسعورة تبث سمومها اتجاهه . اعداء اسعد العيداني والمتآمرين عليه والذادين عن حمى الفساد والفاسدين سواء أكانوا قطبا ام قطبان او رأسا ام رأسان فهم واضحان مكشوفان منكشفان واذا ما استطاعوا ان يحركوا جيوشهم الألكترونية او يرسموا معالم الفوضى في الشارع البصري ويحركوا (زعاطيط) الحرية الذين يتحركوا بالريمونت القادم من خلف الحدود فنحن نقول لهم لقد ظهر الحق وزهق الباطل ونقول لمحافظ البصرة السيد اسعد العيداني سر بثقة وحزم ولا تهون او تستهين فمعالم النجاح تؤطر مستقبل الأشراف الأقوياء وكلنا أمل ان تزهو البصرة من جديد بمينائها العظيم وطريق الحرير والنصر الأكيد والله المستعان .