
الحقوقي
ماجد الحسناوي
اليوم الارض تشكوا من القسوة والعنف وتسودها البغضاء والقهر ؛ والاديان السماوية تدعو الى المحبة والوئام ونبذ الكراهية والعداء ومادامت العدالة مفقوده والحقوق مسلوبه لايتحقق سلام وان الاستسلام من اكبر المخاطر التي تهدد السلام فالأنسان بناء الله في الارض لأعمارها ٠ وفي سنة ١٩٤٩ نشأت حركة عالمية للدفاع عن السلم العالمي وأنتشرت بسرعة وباركتها الشعوب المظلومة بالرغم ليس لديها جيوش ولاقوة مالية لكسب المؤيدين لأنها مطلب جماهيري للخلاص من الحروب والفقر ٠ مما يلزم على الزعامات الدينية والروحية ان يكون صوتها أعلى من صوت الحكومات الشريرة والفاسدة وحثها برفض الظلم ونهب الثروات وتجويع الشعوب من اجل مصالح نفعية لخنق البلدان الأخرى والغرب انتهك كافة المقاييس الانسانية والاعراف الدولية بزرع الفتن والأضطرابات والتحريض على الحروب والتدخل بشؤون الدول وأذلالها بمبررات غير شرعية ولا رادع من مرجعية ولاقانون ولانريد كلام كثيرا عن التعايش السلمي ولايعمل فيه ونرى قضية العالم ملتهبة والصراعات قائمه وخزن وتطوير الاسلحه مستمره لغرض فرض الهيمنة والسيطرة مما اصبح مستقبل الانسانية في خطر فأديان الله تدعو الى التسامح وترفض الذل والخضوع وحصار الشعوب وتجويعها فاحترام الاديان والتقارب بينها من الضروره لصنع سلام عادل والعيش بأخوة وأنسانية لذا يلزم بالضغط الشعبي والروحي على الحكومات المستبدة والطامعة بالكف عن سياسة العداء والقهر لرسم خارطة السلم العادل المنشود ومن يدعوا الى السلام نصرة المظلوم وردع الظالم لتتضافر الجهود من اجل التضامن ورعاية الحقوق ونبذ الأستعلاء واستعمار الشعوب لتعيش الانسانية بكرامة وحرية وعدم جعل الدين غطاء للظلم والقهر وغطرسة الدول المستكبره وغرورها عائق بوجه السلام اضافة"لاحتلالها اراضي الغير وأذلال الناس فالقضاء على الارضية الجائرة التي تعبث بالارض فسادا" وتصنع
التوترات كفيل بطوي صفحة العداء ويكون الطريق سالكا" الى ا لرفاهية والأمان والسلم لايقوم بين غاصب ومغتصب فالخلاص من الاطماع الطريق الى المحبة والسلام ويعم الرخاء ارجاء المعموره