
ألمخدرات تعمل لأضعاف الاخلاق والجنوح الى الشر والأنزلاق بسهوله والاقدام على الجريمه وتبدد الخوف من ارتكابها والاندفاع لأقترافها وكميه قليله من المخدرات تكفي لدفع شخص لاقتراف أخطر عمل أجرامي ويعمد البعض من الشباب على المخدرات ليكتسب القدره من ارتكاب جرما"أشد عنفا" ووحشيه يصعب تصوره لوكان واعيا فان المخدرات والمسكرات تؤجج الظاهره الأجراميه وقد استأثرت وسائل التواصل الاجتماعي ودخلت كل بيت دون أستئذان وأصبحت قادره على التوجيه وصديقا للشباب يلازمهم ويمكن التأثر سلبا"أو أيجابا" أضافة الى الافلام الرديئه والمتدنيه سلوكيا" من مشاهد ومواقف كالأعتداءات على الحرمات والبرامج الغير هادفه لأثارة الغرائز والنزوات كحب المال واثارة الغريزه الجنسيه ولايجد من يهذب سلوكه وتقترف الجرائم لغياب الفضيله والسلوك السوي وانعدام الوازع ألأخلاقي حتى تحصل الجريمه ومن مسؤولية الاعلام أن يقوي الشعور وعزة النفس ويوضح مساوئ الانحراف ويرسخ القيم الأخلاقيه الفاضله قبل الوقوع في الخطيئه ويمكن تشجيع الشباب لشحذ الهمم وشد أهتمامهم بالمثل العليا ليتحلى بصفاتها ونهجها ليباشر بتقليدها وهناك احصائيه بأن المخدرات تحتل ٧٥%من الجرائم وهذه ظاهره أجتماعيه خطره تتنبأ بعواقب وخيمه وخاصة المراهقين وغالبا تنتهي بالانحراف والادمان مما تسبب مشاكل أجتماعيه تؤثر على كيان المجتمع فالتصدي لها ضروره ولكن يلزم التعرف على اسبابها لغرض معالجتها فالفقر والبطاله والجهل وقلة الوعي بأضرارها هي البيئه التي تساعد على تفشيها وهناك دوافع لقتل روح وطاقات الشباب نحو العطاء والبناء لخلق منه جسد يابس لايقوي على شئ وخاصة الشباب هم طاقات البلد والامل المرتجى وتفعيل القوانين بحق من يتعاطى هذه السموم اضافة الى حملات توعيه وارشاد لسد الثغرات امام السموم الوافده