
الحقوقي
ماجد الحسناوي
الارهاب من أخطر الظواهر التي تواجهها المجتمعات وتكمن خطورته في عدد الضحايا والاضرار التي تلحق بالمؤسسات والممتلكات وزرع الخوف والذعر بين الناس وأصبح التصدي لهذه الظاهره مسؤولية تضامنية مشتركة بين المواطن والاجهزة الأمنية المختصة ومن اسباب انتشار هذه الظاهرة هي سياسية واقتصادية وفكرية واجتماعية وأستغلت بعض الدول الارهاب كوسيلة لحرب بديلة ومصغرة ضد دول اخرى كورقة ضاغطة لأثارة الفتن والأضطرابات واشعال حروب اهلية واخذت هذه الظاهرة تتمدد لغياب القوانين الرادعة والتطور التكنولوجي ورفض بعض الدول عقد معاهدات مناهضة للارهاب والتعاون بينها لتبادل المعلومات لقمع الانشطة الارهابية وتحميل الدول التي تشجع على الارهاب مسؤولية الاضرار البشرية ويلزم ان تكون هناك دراسة وتخطيط والاهتمام بالمعلومة وتحليلها واتخاذ اجراءات وقائية واحترازية قبل وقوع الجريمة وقطع دابر الاعلام التحريضي والخطابات من قبل بعض النواب والذي يحملوا جينات منحرفة وغير منضبطة لتمجيد أفعال الارهابيين وهم كذيول الافاعي ينفثون سمومهم على الغيارى والاساءة للشعب العراقي لاستخدام الارهاب كدعاية سياسية وورقة تلعب بها الدول حسب مصالحها ومصلحة الغرب لاتريد قطع دابر الارهاب من جذوره وانما تكتفي بالمعالجات السطحية او احتواءه لاستخدامه في مواقع اخرى فالخطاب التحريضي كفاعل الجريمة والنائب المعتوه الذي نفث سمومه ونشر الكذب والتضليل والتشويه واساء الى الشعب العراقي باتهام المضحين والتهجم عليهم وبرر عمل الارهابيين انهم مظلومين امام البرلمانيين العرب والنفخ لاحياء الطائفية بدل التسامح والمحبة فأصبحت الطائفية كدعاية انتخابية لهذا النائب والمقرب من رئيس البرلمان ويلزم بتفعيل القوانين بحق هذه الخطابات وكأنها معدة سابقا"لزرع الالغام في كل بيت ومحاصرة النار قبل تمددها وعدم تصديق الخونة باكاذيبهم والافتراءات لهذا النائب الكاذب وقطع لسان كل من يتحدث بطائفيه لانها اداة صهيونية لتقسيم العراق على يد هؤلاء الذين دخلوا العملية السباسية لأحباطها وتطهير منظومة الدولة من سياسي الارهاب ومكرهم كالثعلب لتزيين الباطل وتبرير جرائم الارهاب لتخريب الاوطان ووظيفة السياسي خدمة الشعب والمحافظة على مصلحة الوطن ليس اللهث وراء المكاسب والمنافع حتى لو احترق البلد وعند مطالبة النائب الاول البرلمانيين بحث مجلس النواب باول جلساته لأقالة النائب المعتوه والطائفي على خطابه امام البرلمانيين العرب والمحامي عن الدواعش ومن المستفيد من تفجيرات مدينة الصدر للبحث عنه والخيط الاول لكشف الجريمة ومن يريد خلط الاوراق والرقص على دماء الفقراء فالخطابات التحريضية وعملاء الموساد في اربيل وغطاء امريكي بعد الضغط الشعبي لخروجه هو المستفيد من هذا العمل الارهابي البغيض وقرب موعد الانتخابات فالقرد الاجرب يجب عزله وتكميم صوته النشاز المسيئ للعراق