
خاص / كل الاخبار
تملك المؤسسة العسكرية في مصر حضورا مركزيا يتجاوز الأدوار التقليدية للجيش، بل إن القوات المسلحة سعت إلى أن تتأقلم مع المتغيرات، فعملت على بناء إمبراطورية اقتصادية ضخمة، يشيد بها البعض ويرى أنها تجربة مماثلة لدول أخرى حيث هناك عدد من الجيوش حول العالم يمتلكون شركات اقتصادية.
من هذا المنطلق تقترح (كل الأخبار) على الجهات المعنية الحكومية الاستفادة من الاعداد المهولة للمؤسسات العسكرية كافة، وتحويلها إلى الوزارات الخدمية والتي بحاجة إلى موظفين على أن يكون تمويلها باقٍ من وزارتي الداخلية والدفاع".
ويتضمن المقترح، أيضا افتتاح مشاريع صناعية وزراعية ومشاريع أخرى تابعة إلى الداخلية والدفاع.
وفي سياق ذلك، أجرت كل الأخبار اتصالاً هاتفياً مع الخبير الاقتصادي أحمد الأمين، للنقاش بشأن بهذا الملف رد قائلاً "الجيش المصري يشرف على 2300 مشروع قومي بمصر، يعني أن الجيش يستولي على أكثر من 25% من المشروعات الاقتصادية المختلفة التي تنفذها الحكومة المصرية.
وتابع أن "ذلك جعل من الجيش المصري يموّل نفسه"، مشيرا إلى أن هذه التجربة يجب أن تنفذ في العراق بمّا فيها من مردود مالي للمؤسسة العسكرية على أن تكون بعيدة عن الفساد".
وأوضح أن "الجيش العراقي والمؤسسة العراقية تأخذ نسبة عالية من الرواتب"، مؤكدا أن "هذا المقترح سيساهم في تمويل جزءاً منها".
وحذّر الخبير الاقتصادي، من عودة التجنيد الإلزامي لأنه سيفتح باب جديد من أبواب تفوق ملف النفطي في العراق.