الامطار أنهت أزمة خانقة تحذيرات من انعدامه.. العراق يطرح خططاً بديلة لدعم أمنه الغذائي
16-يناير-2022
خاص / كل الاخبارتسبب الجفاف المتفاقم في العراق في زيادة انعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية، حيث تحتاج أسرة من كل أسرتين إلى المساعدة، ما تسبب في المزيد من الهجرة من الريف إلى المدينة.
ووفقاً لإحصائيات بعد مسح شمل 2800 أسرة في 7 محافظات عراقية متضررة من نقص المياه، إن "واحدة من كل عائلتين في مناطق متضررة من الجفاف تحتاج إلى مساعدات غذائية، وواحدة من كل خمس بلا طعام كاف لجميع أفرادها".
وأدى ذلك إلى انخفاض متوسط دخل الأسر تحت عتبة الفقر في 6 محافظات من 7 شملها الاستطلاع.
وبحسب مراقبين فإن استمرار هذا الوضع كما هو متوقع "فقد يؤثر ذلك على توفر القمح، وبالتالي قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في العراق.
وكشفت وزارة الزراعة (لكل الأخبار) عن الخطة البديلة التي تتضمن "اعطاء مساحات إضافية مضاعفة بمقدار 2 مليون و800 ألف دونم معتمدة الري على الآبار، اضافة الى خطة للاراضي المضمونة الامطار، وهي ستعوض عن الخطة الزراعية، والمساحات التي تم تقليصها، فضلاً عن شمول الأراضي الزراعية في محافظة ديالى ضمن خطة الري بالابار الارتوازية، وشمول اصحاب منظومات الري بالرش والتنقيط في الموصل ومحافظات اخرى، للوصول الى مديات جيدة بالانتاج الزراعي".
وتابعت أنها "طلبت من وزارة الموارد المائية ان توسع وتزيد عدد الآبار"، مضيفا "لدينا وفد من الوزارة سيزور المملكة العربية السعودية لبناء علاقات من اجل عقد شراكات في مجال المرشات التي تسهم في عملية الري".
وأكدت أن هناك "نية لتوسيع الخطة الزراعية للموسم الشتوي في عدة محافظات، مبينا ان الامطار أنهت أزمة خانقة كانت تعصف بالعراق.
وأضافت أن "العراق في آواخر أيامه وقبل هطول المطر اعتمد على الخزين المائي الاستراتيجي وهو الورقة الأخيرة إلا أن سقوط الأمطار وموجة السيول رفعت تلك الأزمة والخطر عن البلاد".
ولفتت إلى أن "الخطة الزراعية الشتوية تعرضت إلى التقليص بنسبة 50% إلا أن وصول مياه السيول إلى السدود والأنهار يسهم في زيادة الآمال ويُعيد أفكار الوزارة في زيادة نسب المساحات الزراعية سيما في نينوى وديالى وكركوك وغيرها من المحافظات التي تعتمد على الزراعة الديمية".