الانتخابات المبكرة انجبها (التكتك) وانهتها (الستوتة) برفع الدعايات من الشوارع
12-أكتوبر-2021

ما أن أغلقت مفوضية الانتخابات العراقية، صناديق الاقتراع معلنة نهاية التصويت في الانتخابات البرلمانية، حتى سارع آلاف العراقيين لانتزاع لافتات الدعاية الانتخابية من أماكنها للاستفادة منها في منازلهم، أو بيعها بمقابل مادي بسيط، فبدت شوارع العاصمة بغداد والمحافظات شبه خالية من تلك اللافتات.
وفي ساحة الفردوس قرب فندق فلسطين، وقف أبو حازم يعطي تعليماته لخمسة شبان يعملون لديه حيال كيفية رفع الهياكل بالطريقة الأسرع والأنسب. وقال "المستفيدون من هذا الحديد هم نحن الفقراء، نستخدمه كأسقف في منازلنا، والجزء الأخر نبيعه من اجل الحصول على المال". وتابع "اغلب النواب لم يخسروا شيئا من جيوبهم، فهذه أموال الشعب التي استولوا عليها، وسيعوضونها طبعا في الفترة القادمة، ويبقى لنا نحن الفقراء هذا الجزء اليسير منها".
والجديد بالإشارة أن تكتك هي من أنجبت هذه الانتخابات، وأنهتها الستوتة برفع الستوتة.