
بغداد / رحيم الشمري :
انتقد الباحث بالشأن الاقتصادي فارس الامين الارباك الاقتصادي بين وزارة المالية والبنك المركزي والحكومة ، وفقدان توقعات المستقبل التي ابتعدت عن العرض والطلب ، وسيطرة القرار السياسي ، وتناقض ما يحصل بالعالم حاليا ، وبات العراق يفتقد للقيادة الاقتصادية .
ووصف الامين رفع سعر صرف العملة ، بالقرار السياسي وليس له علاقة بالقرار الاقتصادي ، واكتشاف لقاحات جائحة كورونا تجعل عودة النفط للأسعار السابقة مؤكدة ، ويرتفع الدخل القومي للعراق ، والاتجاه بوضع ضرائب مباشرة على المحلات ورواتب الموظفين والمهن الصغيرة المحدودة الذين يمثلون الطبقة الوسطى ، سيودي الى تدمير الاقتصاد والسوق ، وتاريخيا ثبت ان تاخير الرواتب تتاثر وتتوقف كافة الاسواق ، لان الموظف يعتبر عماد الاقتصاد العراقي واي استقطاع يؤثر سلبا على القوة الشرائية والمواطن والمستهلك .
وتابع ان التناقضات المشتتة بتقديم بنوك قروض وسلف بقيمة ٢٠ مليون بدون كفيل وفوائد مميزة ، وسط السياسة المالية والنقدية المتخبطة بغياب قيادات اقتصادية ، باتت تهدد العيش الكريم للمواطن واصحاب المهن الحرة بالميزانية الجديدة ، والضرر على المهن الحرة بفرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة واستقطاعات وغياب رؤيا للمستقبل .
وشدد الباحث الاقتصادي ان تحديد اتجاهات السياسية المالية غير موفقة من البنك المركزي ووزارة المالية ، والاقتصاد حاليا مفتوح وتوقعات اسعار النفط الارتفاع مع تراجع اختفاء كورونا ، واسترجاع الاقتصاد العافية والاستقرار ، ويزداد السعر والدخل القومي ، والذي ادى ووضع الرؤية الاقتصادية لا يعلم بالمال والنقد والاقتصاد شيئا ، ويتحمل نتائج اذى اللانكماش والركود وزيادة الفقر والبطالة .
واشار ان الزيارات الدولية من والى العراق تصب في مصلحة الدول ، وعيونها على ثروات العراق ، وان زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي موخر الى تركيا واتخاذ قرار ااغاء تأشيرة الدخول بين البلدين ، ستجعل العملة الصعبة تذهب الى تركيا واتجاه السياحة لها ، وقرار التأشيرة ممكن ان يتخذ من القنصل والسفير ولا حاجة لمستوى رئيس حكومة.