
خاص/ كل الاخبار
خروج عبد الحسين عبطان عن المسرح السياسي خسارة في ظل الأجواء المحبطة التي يعيشها في العراق، وكان من المحبذ التمسك به بغض النظر عن انتمائه السياسي وتمثيله البرلماني، هذا هو الإنصاف الوطني الذي يعني وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، عبطان جُرب فأجاد لأنه يمتلك خبرة إدارية ليست قصيرة وهو يحظى بثقة جماهيرية واسعة.
اتذكر للسيد عبطان دموعه التي سالت على أرضية ملعب جذع النخلة في البصرة الحبيبة وما كتبته عنه وعن دموعه واصفا إياها بأنها نهر بصري “سابع” فرات عذب، لقد كانت دموع وطن وإنجاز ولنا أن نقدر له ذلك في البصرة والعراق.
لم تثر شخصية الجدل حولها كما فعلها عبطان... فصار محبوباً لدى الشباب لإنجازاته، كنجاحه في بناء سلسلة من المنشأت الرياضية في ظرف سياسي ومالي صعب، وجوهرة الإنجازات نجاحه في توحيد الجهود لرفع الحظر عن الكرة العراقية بعد مرور عشرات السنين من فرضه.
عبطان الذي تردد اسمه كثيراً فاصبح محبوباً ليس كشخصه فحسب بل لانجزاته التي جسدها واقع العمل ومنذ ان طرق اسمه كامينا لبغداد حتى اصبح البغداديون يتغنون بما انجز في وزارة الشباب مند تسنمه المنصب لعل الحال والاقدار ان تضع عبطان في مكانه المناسب ليرفع الحزن عن بغداد السلاح.
ورصدت عدسة(كل الاخبار ) اراء المواطنين بشأن امكانية تسنمه منصب امين بغداد.
ويقول المواطن(م- ف)، ان اهالي بغداد يرون ان عبطان الرجل القادر على اعادة بغداد الى القها بعد ان تحولت مناطقها الى مكب للنفايات واندثرت معالمعها الحضارية.
ويضيف ان البغداديين يعون على شجاعة رئيس الوزراء وخطواته الايجابية في ازاحة رؤوس الفساد والفشل ووضع الاكفاء في اماكنهم الصحيحة، مبينا ان الكاظمي اذا اراد ان ينهض بخدمات العاصمة عليه ان يختار نزاهة عبطان واخلاصه في اداء الامانة والحفاظ على المال العام والهدر الحاصل وعمليات الابتزار من اصحاب المحال وانتشار القمامة في جميع مناطق وشوارع العاصمة.
ويقول النائب حسن فدعم إن "تيار الحكمة كان يصر على أخذ أمانة بغداد لانها مؤسسة خدمية، الا ان بعض الكتل السياسية تحسست من ترشيح (عبد الحسين عبطان) لانه ناجح ومهني”.