
خاص/ كل الاخبار
بدأت في الآوانة الأخيرة تحشيدات حزبية من الطرفين الشيعي والسني، تهدف إلى توحيد الكتل، لتصدر الواجهة الطائفية من جديد قبل الانتخابات المبكرة.
وكشف مصدر نيابي، لـ (كل الأخبار) عن حراك سياسي شيعياً وسنياً لتوحيد صفوفهما قبل الانتخابات المبكرة"، مشيرا إلى أن "التحشيد من الجانبين شمل حتى الأطراف المتصارعة في بينهما، مثل الفتح، وحزب الدعوة، وسائرون.
وأشار إلى أن "الحراك السني بقيادة ثلاث شخصيات ينتمون إلى كتل مختلفة بشأن الحراك السني الهادف إلى تشكيل كتلة سنية موحدة جامعة"، لافتا إلى أن "الهدف منه المشاركة في الحكومة بقوة وتقسيم المناصب على أساس المكونات والمشاركة في صناعة القرار السياسي بشكل أساسي".
وأضاف أن "الإعلان عن هذا التحالف بات وشيكا ويمكن الإعلان عنه في أي لحظة، لأن المباحثات لا تزال جارية وإن كانت السمة العامة هو حصول توافق حول الثوابت الأساسية".
وبشأن الحراك الشيعي، أكد المصدر أنه بقيادة أربع قيادات سياسية ودينية من أجل لململة صفوف الكتل الشيعية، لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن "المفاوضات الشيعية جارية وتركز على تقليل سقف الطلبات والشروط بين الفرق المتصارعة على أمل حسمها قبل التوصل إلى اتفاق نهائي".
وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، جمانة غلاية، تسجيل 27 تحالفاً و52 حزباً أسماءهم لدى المفوضية من مجمل 235 حزباً أظهروا نيتهم في الترشح للانتخابات، مبينةً أنه على الأحزاب السياسية مراجعة مكاتب المفوضية لملء الاستمارات للمشاركة في الانتخابات وفق النظام التحالفات.
وقال غلاية إن "الانتخابات تأجلت إلى 10 تشرين الأول 2021، ويعد تسجيل الأسماء فإن الخطوة الأولى نحو تلك الانتخابات بدأت منذ 2 كانون الثاني الجاري حيث بلغ عدد من قاموا بتجديد معلوماتهم في البطاقة 500 ألف، وتم تسجيل 4348 من النازحين حيث أرسلت المفوصية وفداً لتسجيل أسمائهم عبر فرق جوالة وعددها 1168 فريقاً جوالاً قاموا بكل ما يلزم".
وحول البطاقات الانتخابية التي تم توزيعها، لفتت إلى "توزيع قرابة الـ 18 مليون بطاقة انتخابية، تم استلام 700 ألف بطاقة منها وتسليمها للجنة خاصة لفحصها وهناك 15 ألف ناخب سجلوا أسماءهم على البطاقات الانتخابية".
غلاية أضافت إن "المجلس الجديد في المفوضية قام بحل مشكلة البطاقات الانتخابية في كافة المناطق، وهي عملية سهلة بعيدة عن التعقيدات والمشاكل، وعلى المواطنين زيارة الأماكن المخصصة حتى لا يتم حرمان أحد من المشاركة".
وبشأن المشاركة في الانتخابات من خارج البلاد، أوضحت غلاية إن "مفوضية الانتخابات مع وزارة الخارجية قاموا بالتنسيق مع المنظمات والسفارات لدعوة المواطنين من خلال 52 سفارة عربية وعالمية و19 منظمة عالمية، وتم التواصل معهم ولا يزال العمل على ذلك مستمراً".