
كشفت مصادر سياسية، عن حراك سياسي مبكر للسيطرة على المشهد العراقي، يشمل توحيد قيادات (حزب الدعوة)، بقيادة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وقالت المصادر لـ(كل الأخبار) إن "حراكاً سياسياً مبكراً للسيطرة على المشهد العراقي، يشمل توحيد قيادات (حزب الدعوة)، بقيادة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لتصدير رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، المشهد وتوليه الحكم، بعد فشل رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي باحتواء الأزمة المالية التي يمرّ بها العراق". وأضافت أن "الحراك سينتج عنه تحالفاً سياسياً جديداً يُعيد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، رئيسا للوزراء، في حال استمرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعثره بالقرارات الحازمة لاحتواء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العراق". البحث عن المرشح الأوفر قال المختص بالشأن السياسي، باسم الكعبي، إن "الانقسامات الداخلية التي تعاني منها أكثرية الأحزاب مثل حزب الدعوة و تنظيم بدر أفضت إلى تفكيك التحالفات التي أعقبت الانتخابات الماضية. وتحاول الأحزاب السياسية استقطاب الحلفاء وتحديد المسار المستقبلي بالبحث عن المرشح الأوفر حظا لدخول الانتخابات وتحديد الحلفاء قبل الانتخابات المقبلة". وأضاف أن "بوصلة المناقشات الحالية اتجهت نحو الأفضل في احتواء الأزمة المالية وهو حيدر العبادي، والذي تخطى حرب داعش مع أزمة مالية كان يعيشها العراق". وأشار إلى أن "كتلة دولة القانون شعرت بخطورة وضعها وتراجع نفوذها، خصوصا بعد إعلانها معارضة حكومة الكاظمي وخروج مجموعة من نوابها لينضموا للتحالفات والكتل الأخرى أو إعلان بعض النواب عن استقلالهم عن الكتلة، وهي تدرك جيدا أنها فقدت دورها المعروف بتأثيره المباشر على الأحداث، لذلك باتت تبحث عن حلفاء جدد لتشكيل كتلة". مراقبون: تحركات جس نبض كشف مراقبون، لـ(كل الأخبار) عن وجود حراك سياسي لغرض تحديد شكل التحالفات الانتخابية الجديدة، بعد تحديد موعد الانتخابات المبكرة من قبل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي. وإن هناك تحركات ابتدائية لغرض جس النبض بين القوى السياسية ونقاشات وحوارات غير رسمية، بهدف تحديد شكل التحالفات الانتخابية الجديدة، بعد تحديد موعد الانتخابات المبكرة". ووفقا للمراقبين، أن الأمور حتى اللحظة، لم تأخذ الطابع الجاد والرسمي، فالقوى السياسية، تعتقد لديها فرصة من الوقت، لغرض دراسة الوضع الانتخابي، خصوصاً ان المشهد والواقع الانتخابي تغيير بالكامل عن السابق". وإن التحالفات الانتخابية سوف تتغير على ما كانت عليه في انتخابات 2018، وهذه التغييرات ستكون جذرية، على اعتبار ان التجربة ادت الى بعض المشاكل ولم تكن ناجحة، والعقل والمنطق، يؤكد ان التحالفات الانتخابية سيكون فيها تغيير كبير وجوهري عن الانتخابات السابقة، بحسب مراقبين للمشهد السياسي".