
خاص / كل الأخبار
يقود تحالف الفتح حراكاً لتشكيل تكتل سياسي داخل مجلس النواب يوازي ما أعلن عنه زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم.
ووفق مصادر أبلغت (كل الأخبار)، فان الكتل السياسي المزمع تشكيلة سيكون من هيأة تأسيسة تضم كل هادي العامري رئيساً وعضوية كل من حسن السنيد وفالح الفياض واحمد ابو مازن.
واضافت ان "الكتل من المرجح ان يشمل نواب كتل دولة القانون وحركة البشائر وصادقون وكتلة سند وعطاء وآخرين من الكتل السنية من بينهم احمد ابو مازن.
واشارت الى ان التكتل السياسي داخل البرلمان يرى مؤسسوه انه يهدف لتصحيح مسار العملية السياسية وضبط ومنع خطوات اتخذها الكاظمي تخالف التوافق السياسي الذي شكلت الحكومة على اثره".
وتابعت ان "أهداف التشكيل الجديد تتضمن انصاف الطبقات الفقيرة وتحقيق مطالب المتظاهرين وعدم السماح الاعتداء عليهم كما حصل اليوم مع متظاهري رفحاء والسجناء السياسيين في مدخل بغداد الجنوبي".
ونبهت الى ان "التشكيل الجديد جاء ايضاً لخلف توارن في مجلس النواب من حيث دعم الاجراءات الاصلاحية الحكومية ورفض القرارات التي تمس حقوق المواطن خصوصا وان هناك توجه عند بعض القوى بالاصطفاف الى جنب الحكومة بعد حصولها على المغانم
وتوجهت عشرات السيارات من مدن جنوب العراق إلى بغداد للمشاركة في تظاهرة، احتجاجا على منع الحكومة أزدواج رواتبهم كونهم من محتجزي رفحاء، في حين منعت القوات الأمنية دخولهم إلى العاصمة".
وحسب وكالات أنباء مؤيدة للتظاهرة، أنه انطلقت تظاهرات في المدن الجنوبية لذوي الشهداء والسجناء السياسيين ضد قرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بقطع رواتبهم.
وتفيد الأنباء بأن القوات الأمنية منعت هؤلاء المتظاهرين من الدخول إلى بغداد للتظاهر ضد قرار منع إزدواج رواتبهم، فيما قام المتظاهرون بغلق الطريق السريع.
وناقش مجلس الامن الوطني قضية التظاهرات وضرورة الحفاظ على سلميتها بما يتوافق مع حرية الرأي والتعبير والحفاظ على سيادة القانون وهيبة الدولة".