
خاص / كل الاخبار
أعلمت مصادر خاصة، بأن عصابات بدأت منذ فترة بتدريب أبناء عصابات داعش الإرهابية في مخيم الهول شمالي شرقي سوريا لتنفيذ عمليات إرهابية قد تطال العراق.
وقالت المصادر إن "المعلومات بشأن التدريبات في مخيم الهول تحضيرا لعمليات إرهابية تشكل خطرا كبيرا على العراق، وبالخصوص ان وضع البلاد الحالي يسمح لهذه العصابات من أن تنفذ عملياتها وسط فوضى سياسية واقتصادية".
وأضافت أن "مخيم الهول (قنبلة موقوتة) قد تعيد الفوضى إلى المنطقة، وعلى المجتمع الدولي ضرورة إيجاد حل لأزمة (الهول)، التي تهدد بالانفجار في أي لحظة في وجه العالم أجمع".
وأشارت إلى أن "أثار تصاعد العنف في المخيم تؤدي إلى احتمالية من سيطرة داعش الإرهابي على المنطقة بشكل مقلق"، لافتا إلى أن "المناطق الغربية من العراق والتي كانت تحت سيطرة داعش تحتاج إلى إعادة تنظيم من حيث الخطط الأمنية وإلا أن التحضيرات التي تجرى في مخيم الهول ستعيد داعش مجددا إلى هذه المناطق.
بيئة تطرف وإرهاب
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، إن م"خيم الهول السوري يشكل خطراً كبيراً على العراق والبشرية، نظرا لوجود أعداد كبيرة من الأطفال تصل إلى الآلاف، بعضهم مجهول النسب والهوية.
وذكر الركابي أن "مخيم الهول السوري يشكل خطراً كبيراً نظرا لوجود أعداد كبيرة من الأطفال تصل إلى الالاف، ولا يعرف هل هو عربي أو مسلم"، لافتا إلى أن "هؤلاء يمثلون مشكلة كبيرة تستدعي تدخل الأمم المتحدة من أجل ايجاد حلول شاملة في سبيل انقاذ هؤلاء من التطرف وأن لا يتحولوا إلى أدوات للقتل والتفجير خاصة وانهم يعيشون في بيئة تطرف وإرهاب".
(دويلة الهول)
إلى ذلك، أكد تقارير رسمية أن "نصف عمليات القتل في المخيم على الأقل كانت عمليات إعدام، قُطعت فيها رؤوس الضحايا، ويبدو أن العديد من الهجمات مرتبطة بداعش.
وأضافت إن"لداعش تأثير كبير على المخيم، وفي إحدى الحالات، قطع عناصر التنظيم رأس شيخا عراقيًا علنًا بسبب عمله مع وقوات سوريا الديمقراطية التي تحمي المخيم"، مشيرا إلى أن عمليات القتل الأخرى "تبناها عناصر داعش النشطاء الذين يقيمون هناك".
وتابعت: "يبدو أن هناك محاكم ومجالس داخلية لعناصر داعش تقرر مصير هؤلاء الضحايا وغيرهم".
وأوضحت أن "آلاف الأشخاص المحتجزين في المخيمات يتعرضون للعنف والاستغلال وسوء المعاملة والحرمان في ظروف ومعاملة قد ترقى إلى حد التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".