
خاص كل الاخبار
أكدت مصادر مطلعة، أن عشائر ذي قار منعت قوة بغداد من تفتيش مناطقها بحثاً عن الناشط المختطف سجاد العراقي.
وقالت المصادر ل(كل الأخبار) إن "عدداً من عشائر ذي قار وجهت تهديدات إلى ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب إذا لم يسحب القوة التي داهمت المنطقة"، مشيرة إلى أن "القوة العسكرية التي داهمت المنطقة مكونة من 4 هيلكوبترات ورتل مكون من ٣٣ همرا دخلت للمنطقة دون موافقة العشائر".
ولفتت إلى أن "العشائر دعت النفير العام وأكدت عدم السماح للدخول إلى منطقتهم دون التنسيق، مؤكدةً أن "هذا الامر الذي دعا جهاز مكافحة الإرهاب الى الانسحاب من المنطقة والعودة إلى مركز المدينة".
وكانت مصادر قد أبلغت بأن "الجهة الخاطفة تعهدت بإخلاء سبيل سجاد، في مقابل عدم اقتحام القوات الأمنية المنطقة".
في سياق متصل أعلنت خلية الإعلام الأمني، إطلاق عملية خاصة لتحرير ناشط اُختطف على يد مسلحين في الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق.
وذكر بيان للخلية، "انطلقت وحدات (أفواج من جهاز مكافحة الارهاب وفوج من شرطة ذي قار وفوج من لواء مغاوير قيادة عمليات سومر، بتنفيذ واجب مشترك للتفتيش والبحث عن المخطوف (سجاد العراقي) والقاء القبض على الخاطفين.
وأضاف أن الواجب يشمل الواجب مناطق (ام الغزلان، ناحية الدواية، الشديد، العبيد، العكيكه، الهصاصره وسيد دخيل) بالتزامن مع خروج اللواء الرابع بالرد السريع على الحدود الفاصلة مع محافظة ميسان، ويأتي هذا الواجب بإسناد طيران الجيش".
ووجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمس بإرسال قوة خاصة من مكافحة الإرهاب مسنودة بطيران الجيش للبحث عن الناشط سجاد العراقي وتحريره.
وشهدت مدينة الناصرية منذ ليل السبت تصعيدا من قبل المتظاهرين الرافضين لعملية الاختطاف، وعمدوا بعد منتصف الليل إلى إغلاق جسور النصر والزيتون والحضارات، واضرموا النيران فيها، مهددين باستمرار التصعيد في حال عدم الكشف عن الجهة التي اختطفت وأصابت اثنين من الناشطين.
وأعلنت قيادة شرطة ذي قار -من جهتها- تحديد موقع الناشط المختطف بعد اقتياده إلى جهة مجهولة على يد مسلحين يستقلون مركبتين ذات دفع رباعي، بعد إصابة ناشط آخر كان برفقة العراقي.