
تمكن ملاك العمل، في برنامج “ولاية بطيخ” من تحقيق شهرة جماهيرية، شغلت الشارع العراقي؛ بما أحرزه من اقبال المشاهدين عبر شاشة قناة “دجلة” الفضائية.
هذا البرنامج.. عبارة عن كوميديا سوداء، لبت مشاعر مشاهدي “دجلة” من حيث السخرية المأزومة، إزاء مفارقات يعيشها شعبنا.. إجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وصحيا وتربويا، وفي كل الميادين الخدمية وسواها، تحت هاجس آفة الفساد الضاغطة، التي أكلت كل شيء.. فالذئاب التي تحرسنا، إلتهمت الاخضر ماضغة اليابس.. تلوك بين فكيها ما لا يبقى لنا بعده بعد!
الجميل في ما يوجه فريق “ولاية بطيخ” من نقد جمالي مبرمج دراميا، بطريقة ساخرة، أحاط بمجلس النواب وقوم أود أدائه بتأشير الغيابات؛ لذلك إنتظم أعضاء المجلس الموقر “بخويطهم” وما عادوا يتخلفون عن حضور الجلسات ذات المحاور المهمة، التي يفترض بهم حسمها، على جدول إنعقاد الجلسة، غير مبالين بالمصائر المرهونة بها.
تحية لـ “ولاية بطيخ” وهو يقطع البطيخ “سنحا سنحا – شيف” يأكله مشاهدو “دجلة” متلذذين بمتعة توجيه النقد لمن يستحق النقد والتوجيه والاشاد، من ممثلي الشعب ومدرائه العاملين وما فوق ذلك وما دونه.
أتمنى الاعتدال وإطلاق بالونات تختبر مصداقية النزاهة، لدى المرشحين.. بالفعل وليس القوة!