بعد تخطيه 150 ألف دينار ... البنك المركزي يكشف (لكل الأخبار) عن خطواته للسيطرة على ارتفاع سعر صرف الدولار
12-يونيو-2021

سجلت اسعار الدولار، في الأيام الماضية، ارتفاعا جديدا غير مسبوق في البورصة الرئيسية في بغداد ومحال الصيرفة.
وبلغ سعر صرف الدولار في بورصة الكفاح والحارثية المركزية ببغداد ، 150.300 دينار عراقي مقابل 100 دولار أمريكي ، وكانت قد سجلت امس 150.000 دينار.
وارتفعت اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، الى 150.750 دينارا عراقيا، بينما وصلت اسعار الشراء الى 149.750 دينارا لكل 100 دولار امريكي.
إلى ذلك، قال مصدر في البنك المركزي، (لكل الأخبار) إن "بعد إقرار الموازنة العامة لعام 2021 زاد الطلب على طلب الدولار، كما أن التطورات الأخيرة في الأيام الماضية على العاصمة بغداد خاصة ولدت ضغطاً كبيراً على طلب الدولار".
وأشار إلى أن"البنك المركزي بدأ منذ أيام بضخ المزيد من الدولار إلى الأسواق"، مؤكدا أن البنك المركزي سيستمر بضخ المزيد من الدولار إلى الأسواق إلى أن يعود سعر صرف الدولار إلى مستوياته السابقة"، لافتا الى أن استقرار سعر الصرف الـ 100 دولار عند 147,000 ألف دينار وهو السعر إلى الجمهور".
ونفى المصدر، الأخبار، المتداولة بشأن ارتفاع أسعار صرف الدولار إلى 170 ألف دينار"، لافتا إلى أن "قيام البنك المركزي ببيع الدولار عبر مزاد العملة سيسهم في الحيلولة دون ارتفاع أسعار الصرف إلى هذه المستويات القياسية".
من جهته أكد، الخبير الاقتصادي، أحمد الأمين، ان استمرار بقاء سعر الصرف الدولار عند مستويات 150 ألف دينار سيولد ضغطاً كبيراً على الأسواق المحلية والمشاريع ستبب بمشاكل جمة للدولة كلكل، والمستفيد الوحيد من هذا الارتفاع، هي البنوك والشركات المالية التي تشتري الدولار 1460 دينارا من البنك المركزي".
من جانبها، علقت اللجنة المالية النيابية، على ارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال عضو اللجنة شيروان ميرزا، إن "استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار يحتم استضافة محافظ
البنك المركزي". مشيرا إلى أن سعر صرف الدولار الرسمي 145 ألف دينار، وارتفاع
السعر خلال الأيام الماضية يثقل كاهل المواطنين".
وأضاف أن "اللجنة المالية تتابع عن كثب أسواق العملات"، مؤكدا أن ارتفاع سعر صرف الدولار خطير ويتطلب تدخل حاسم".
وفي سياق ذلك، قال رئيس كتلة الرافدين النائب “يونادم كنا ان "كتلا سياسية استفادت من قرار البنك المركزي العراقي برفع سعر صرف الدولار إلى مستوياته الحالية وهي تقف كحجر عثرة أمام خفض سعر الصرف الى سعرالسابق".
وأضاف، ان “البنوك والشركات المالية استفادت كثيرا من ارتفاع سعر صرف ورقة المائة الدولار الى أكثر من 150.000 دينار، بينما يدفع المواطن العادي الضريبة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات".