تعد مصانع تعليب كربلاء خطوة حادة لإعادة فخر الصناعة الوطنية وفرصة كبيرة التنمية وخلق أكثر من سبعة آلاف فرصة عمل لأبناء كربلاء.
28-مايو-2022

كل الاخبار / خاص
وأفادت معلومات خاصة لكل الأخبار بأن هناك محاولة لتضليل الرأي العام تخص المصانع بأن الأرض تم بيعها لمستثمر لأغراض غير صناعية وبسعر بخس وهذا عكس الحقيقة".
وتابعت أن"المصانع التي توقفت منذ مطلع التسعينيات إلى الآن هناك عمل جاد لإعادتها أكثر من 20 خطاً إنتاجياً جديداً وان استعمال الأرض صناعية وبحسب القانون وهو سيكون مرتكزاً لدعم الصناعه الوطنية وفرص عمل وإعادة الامل بالصناعة العراقيه".
واكدت أن "خطوط الإنتاج ستكون كالآتي: لصناعة الدبس للبلد وتصديره المنتج للخارج ولمعجون الطماطم ولتعبئة المياه من شركة KHS الألمانية وللعلبات الغذائية، ولإنتاج الشعرية بأنواعها وثلاثة وخطوط للعصائر وللسكر السائل من عسل التمر مقصور اللون لصناعة الكجب والصاص علب زجاجية وللعلب الصغيرة للمشروبات الغازية وللوجبات الغذائية المعلبة".
وبينت أن "المصنع متكامل من المواد الأولية حتى اكتمال المنتج وسوف تكون مصانع تعليب كربلاء سلة العراق الغذائية وسوف توفر الملايين من الدولارات لخزينة الدولة والاستغناء عن جزء كبير من المستورد وهناك 500 سيارة متنوعة الحمولة للتصدير لإيصال المنتج للموانئ وسيارات لتسويق المنتج داخل البلد ولمن يريد الاطلاع نحن مستعدون لتزويده بكل الوثائق مع هذه الشركات المصنعة للخطوط الإنتاجية داعية إلى دعم كل المسؤولين لانجاح هذا المشروع الجبار".