
خاص كل الاخبار
أعلمت مصادر خاصة، أن تعديلات موازنة 2021 الأخيرة والتي أجريت في الأيام الماضية تضمنت منها حذف فقرة التثبيت والتعيين عن طريق حذف والاستحداث.
وقالت المصادر إن "الموازنة الاتحادية تضمنت بنسختها المهيئة للتصويت، زيادة في نسبة البترودولار وبالاضافة الى مضاعفة تخصيصات هذا القطاع من 500 مليار إلى تريليون دينار، من اجل استثمارها للنهوض بواقع المحافظات المنتجة للنف،. بدلاً عن الدولار الواحد للبرميل، زادت النسبة الى خمسة دولارات لكل برميل نفط، ضمن تخصيصات البترودولار في الموازنة الاتحادية".
وأشارت إلى أن "هذه التخصيصات ستودع في صندوق جديد، للشأن ذاته، ادرجت فقرة انشائه في التعديلات الاخيرة لمشروع القانون بنسخته التي تنتظر التصويت.
وأضافت أن "الكتل النيابية تبحث الوصول لصيغة حل توافقية بغية المضي بتمرير الموازنة العراقية"|.
وبينت أن "هناك خلافات ومطالب لبعض الكتل السياسية على مواد قانون الموازنة العامة، البعض يطالب بتحديد درجات وظيفية لتثبيت العقود على الملاك الدائم، وبعض نواب المحافظات يطالبون بتخصيص أموال لمحافظات من ضمنها المحررة من تنظيم داعش، بالإضافة إلى أن حصة إقليم كوردستان، وهذه جميعاً لم نصل بها إلى حل بعد".
ولفتت إلى أن "اللجنة المالية النيابية تنتظر حاليا مقترحاً من القوى الشيعية بشأن حصة الإقليم، فحالياً هناك خياران للتصويت على قانون الموازنة اما الاعتماد على مقترح القوى الشيعية أو الاعتماد على النص الحكومي بقانون الموازنة".
وأكدت أنه "لا يوجد أي درجة منها ضمن موازنة 2021 بسبب الازمة المالية وعجز الحكومة، وأن القانون لا يتيح اضافة أي فقرة ضمن الموازنة العامة تحمل تبعات مالية من دون موافقة الحكومة
إلى ذلك، حذرت النائبة عن تحالف الفتح ميثاق الحامدي، من “غضبة الشارع” في حال ارجاء التصويت، داعية القوى السياسية الى الإسراع بالتوصل الى اتفاق مرضٍ للجميع وبعكسه عليهم الذهاب للتصويت بالأغلبية.
وقالت الحامدي: إن “المماطلة والتأجيلات زادت من غضب المواطن على القوى السياسية”، واصفة مرور ثلث مدة العام من دون التصويت بالامر “المعيب” ولا يوجد في أي دولة من دول العالم مثل ذلك.
من جانبه، يرى النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي أن الازمة بين بغداد واربيل بشأن الموازنة غير معقدة ويمكن حلها بساعات، مبينا ان المفاوضات ستنتهي قبل السبت المقبل.