دار الإفتاء العراقية تقيم وقفة احتجاجية ضد العدوان الاسرائيلي على الشقيقة سوريا..
22-فبراير-2023

اقامت دار الإفتاء العراقية وقفة احتجاجية ضد العدوان الاسرائيلي الصهيوني على الشقيقة سوريا.
يوم الثلاثاء المصادف ٢١ /٢ /٢٠٢٣ وعلى قاعة الاجتماعات في جامع ام الطبول وبحضور سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي وعدد من المشايخ والعلماء والائمة من بغداد والمحافظات ورئيس واعضاء لجنة الحكماء السفير الفلسطيني والقنصل اللبناني.
وجاءت هذه الوقفة والمؤتمر الصحفي الذي عقد استنكارا واحتجاجا على الاعتداءات والقصف المتكرر من قبل العدو الصهيوني على أبناء شعبنا في سوريا.
وتحدث سماحة المفتي في كلمته قائلا..
جئنا اليوم لنقف مستنكرين ورافضين الاعتداءات السافرة على شعبنا الشقيق في سوريا ولنصرة الحق ضد الباطل الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بقتل الأبرياء وكذلك عدم احترام السيادة العربية والاسلام في هذه الظروف الصعبة ومنها ماضرب سوريا من زلزال مدمر.
وبدل الوقوف مع إخوتنا وشعبنا هناك.
راحوا يتمادون في اعتدائاتهم وعملياتهم الاجرامية التي تدل على انعدام الضمير الإنساني وعدم احترام الإنسان العربي والقوانين والاعراف الدولية وعدم الاعتراف بكافة مقررات مجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأضاف الصميدعي.
لقد خرقوا باعتدائاتهم هذه كل القوانين والدساتير لحقوق الإنسان في العالم وهذا ليس الاعتداء الأول على اراضي وحرمة شعوبنا العربية فهم مستمرون بالاعتداء على شعبنا الفلسطيني وقدسنا الشريف. لقد خاب ظننا من جديد بالرؤساء والحكام العرب.
نحن لنا تاريخنا المشرف من الشهادة والدماء وحروف كتبناها من ذهب في سوح القتال. وعلينا اليوم كشعوب مسلمة ان نتخذ موقف صلب وقوي ولانكتفي بالاستنكار بل بالوقوف بشدة وحزم لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات وتوجيه النداء الى الجامعة العربية لإصدار القرارات الصارمة والملزمة والشجاعة.
وعلى جميع دور الإفتاء ورؤساء الحكومات ان يتخذوا خطوات صحيحة للضغط على المنظمات الدولية عدم السماح لتكرار الاعتداءات.
على الحكومة السورية إنهاء الصراعات الداخلية والمصلحة مع المعارضة واتخاذ موقف شجاع لتوحيد البلد.
وختاما نطلب من الله العلي القدير أن يرحم شهدائنا وشهداء فلسطين وسوريا وان يشفي الجرحى انه سميع مجيب.