
بغداد / رحيم الشمري
كشفت دراسة اعدت خلال الساعات الماضية من قسم الرصد الصحفي والمعلومات في مركز حوار للدراسات والبحوث الدولية ، سجلت اراء ١٠٠٠ الف مواطن من العاصمة بغداد وكافة المحافظات عبر اتصالات هاتفية ومواقع التواصل الاجتماعي والمقابلات المباشرة ، ركزت على اداء الحكومة وعمل القضاء والخدمات خاصة الكهرباء ، والبطالة والفقر ، وأثر قرارات خلية الازمة ولجنة الصحة السلامة على إصابات وباء كورونا ، والاحتجاجات والتظاهرات ، واداء القوات الامنية وعمل السلطة التشريعية والانتخابات القادمة .
وبينت الدراسة ان عشر محاور تناولت الإوضاع العامة في العراق سياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا وخدميا وجهت اسئلة بينت رأي الف مواطن من الكسبة والأكاديميين والصحفيين والشباب والمتابعين ، قال ٧٢٤ منهم ان حكومة مصطفى الكاظمي لن تستمر وبقاءها فترة وقت وتسير بعيدا عن مطالب ومعاناة الشعب وتركز الدعاية والتصوير ، وشدد ٩٤٠ ان ازمة الكهرباء ومناخ الصيف القاسي الحرارة اثبت انعدم خطط الحكومة في مجال الطاقة وان التذمر والسخط سينعكس سلبا وينفجر ، وركز ٨٩١ على الفقر والبطالة التي لأنجد حل بتحريك الاستثمار وايجاد فرص العمل وسببت احداث متعددة بتصاعد الفقر حسب بيانات رسمية الى ٥٠ بالمئة نصف سكان البلاد .
وعبر ٦٨٨ عن عدم قناعتهم ورضاهم بواقع القضاء والقضاة الحالي وهيئة النزاهة من امكانيات وقوة قانونية وما زالت التأثيرات السياسية والحزبية تضغط على مفاصل السلطة القضائية ، وسجل ٩٧٠ فقدان العدالة الاجتماعية بكافة النواحي من رواتب خيالية لفئات وتفريق بالتعامل وتتركز المصروفات وخيرات البلاد على طبقة وترك البسطاء بالحرمان والعوز والبؤس ، ولفت ٦٠٥ ان اداء القوات الامنية يحتاج للتأهيل والتطوير والخبرة والانسانية والتعامل المتطور وعلى وزراء ورؤساء الاجهزة الامنية بذل جهود مضاعفة .
واشار ٨٦٧ ان قرارت خلية الازمة ولجنة الصحة والسلامة بالخمس شهور الماضية زادت الاصابات من خلال قرارت حظر التجوال واصدار توجيهات بقيت حبر على ورق وأرهقت الجميع وزادت من الفقر وتراجع الارزاق وسببت مشاكل بين القوات الامنية والمواطن وجعلت التجمعات في ألبيوت واالمناطق الشعبية ويتحمل وزير الصحة المسؤولية الذي لا يحمل من الرؤية والعلمية شيئا وجاء بارادة الاحزاب السياسية ، واكد ٩٠٩ انعدام الخطط الاقتصادية الناجحة والاستثمار حاليا فساد واستغلال والعراق غني بالموارد لكن يعاني من سوء التخطيط والإدارة وسياسة
وبشأن عمل السلطة التشريعية فنالت رفض ٩٨٩ وتحمل اعضاء البرلمان لما يجري بالعراق وعقدهم ثلاث جلسات في ٦ شهور وحمايتهم للفاسدين وابتعادهم عن معاناة المجتمع ووصل الحال لواقع متراجع متردي وان الانتخابات القادمة لن تجري وترتبط بتغير كل شي ، فيما أنهى ٩٣٦ الجدل بشان التظاهرات بأنها ستكون شائعة خلال الفترة القادمة والحكم الفاصل من خلال خروج الملايين وتنفجر احتجاجات شاسعة تحقق وتغيير مستقبل العراق .
وأوصت بالاستعانة بفريق عمل يمتلك خبرات عالية كما فعل الملك فيصل الاول ورئيس الوزراء نوري السعيد والزعيم عبد الكريم قاسم والرئيس احمد حسن البكر بتشكيل فرق مساندة من النخبة حقق بنى ارتكازية شاخصة لحد الان ، وابعاد جيش ما يسمى المستشارين الحالي الذي لا يقدم ولن يؤخر وتسبب بالأزمات عبر السنوات الاخيرة .