
خاص /كل الاخبار
نقل رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، رسالة شفهية من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
والتقى الفياض بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وسلمه رسالة شفهية من الكاظمي تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين".
وبحث الجانبان التنسيق المستمر للجهود العراقيةـ السورية في مجال مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان من قبل عصابات "داعش" الارهابية، فيما أكدا على "دحر الإرهاب الذي عانى ومازال يعاني منه الشعبان العراقي والسوري.
وشددا على أن "التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة تستلزم تعاوناً وثيقاً بين دولها من أجل إفشال المخططات ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونها".
وإلى ذلك، كشفت مصادر لـ(كل الاخبار) عن مضمون الرسالة التي بعثتها الحكومة العراقية الى الجانب السوري"، مشيرةً إلى أن "مضمون الرسالة كان من أجل إيقاف عمليات التهريب الحاصلة على الحدود العراقية- السورية".
وأضافت أن "الرسالة ركزت على تهريب الأسحلة بالخصوص، والتشديد على الجانب السوري بضبط الحدود، والحد من هذه العمليات".
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها التواصل بين الرئيس السوري “بشار الأسد” ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي”، وذلك منذ استلامه رئاسة الحكومة العراقيّة ".
فيما كشفت الرئاسة السورية، مضمون الرسالة التي بعثتها الحكومة العراقية الى الجانب السوري.
وجاء في بيان من الرئاسة السورية، ان "الرئيس الأسد تلقى رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، نقلها فالح الفياض مبعوث رئيس الوزراء ورئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق تمحورت حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين".
وتم خلال اللقاء "التأكيد على أن دحر الإرهاب الذي عانى وما زال يعاني منه الشعبان السوري والعراقي لن يكون إلا على أيديهما وبسواعد الجيشين السوري والعراقي اللذين حققا إنجازات كبيرة على هذا الصعيد، وتمكنا من تحرير معظم الأراضي التي كان الإرهابيون يسيطرون عليها رغم الدعم الخارجي الكبير الذي تلقوه طوال السنوات الماضية".
كما أكد الطرفان على أن "التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة والمخططات الخارجية الخطيرة التي تُرسم لها تستلزم تعاوناً وثيقاً بين دولها من أجل إفشال هذه المخططات ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونها".