
علي عاتب
ياترى ما دار في خلد السيد الكاظمي رئيس الوزراء وهو يمتطي طائرته الرئاسية صوب العاصمة الامريكية ( واش نطن ) ؟؟!
وهو يحمل ملفات شائكة، حاكتها الإدارة الامريكية أصلا لتعيق خطوات التنمية، لحسابات سياسية ..
وهل يستطيع الكاظمي إخراج العصا الامريكية التي أوقفت دولاب إنتاج الطاقة الكهربائية ؟؟!
ياترى كيف سيعالج القضايا الساخنة التي تدار من تحت لهيب نيران قواتهم المحتلة ؟؟!
وهل ستتعثر المباحثات بدماء الشهداء الزكية التي زهقت باسلحة الجيش الأمريكي ؟؟!
يقينا ستكون رحلة صعبة ملغومة سياسيا، والكاظمي ليس بـ (فاندام)، وجل إهتمامنا كمواطنين، أن تهديء الزيارة (الثور الهائج) ترامب الباحث عن أوراق دعم تعينه على غريمه (جو بايدن) في الانتخابات الامريكية القادمة، بعد النكسات التي منيت بها سياسته الخارجية والداخلية، وحفظ ماء وجهه وسحب قواته العسكرية من العراق .